لا نريد اليمن ان تكون ساحات حروب او الى الخرفات والتعصب او العنف الديني او الطائفي بهذه الحال نخسر اليمن وتتقطع أواصر الاخوة بين اليمنيون وندرك ان جذور الفتنة بدأت تظهر من اجل تفعيل حروب اهلية مذهبية وطائفية في اليمن. ولن يستفيد منه اهل اليمن وانما يستفيد اعداء اليمن والمتربصين وبائعي الذمم وندرك ان هذه الحروب هي فتنة مصدرة من دول الخارج تغزو الى الدول العربية والاسلامية يضل فيه حروب ومذابح اهلية على المذاهب والطائفية تتقاتل مع نفسها والعدو يستفيد ببيع السلاح لها . فهذه الظاهرة خطيرة على الشعب اليمني عامة فيجب من العقلاء الزيدية والشافعية التنبه لها لا نريدها ان تكون في اليمن هذه الفتنة لأنها تسربت عن طريق مفهوم خاطئ من المعاهد التعليمية وهي خرافات دينية متطرفة لأجل تعبئة الجيل الجديد من الشباب اليمني للتشيع الديني. اليمن لايوجد فيها طائفيه كثيرة وانما المذهب الشافعي والمذهب الزيدي فهؤلاء اخوة في الاسلام وفي صلة الرحم وفي البلد لن نريد خرافات لن نريد تعكير صفوف العلاقة الحميمة بين اليمنيون او خلق العنصرية او خلق تطرف الدواعش لقتل اليمنيون على هذه الافكار الجاهلية لمصالح العدو الصهيونية لن نقبل ان تكون في اليمن معارك الزيدية تقتل الشافعي او العكس ذلك ولن يحصل في تاريخ اليمن وانما صانعي الفتن التكفيرية وصانعي الفتن القبلية يجب ضبطهم ومحاسبتهم فورا . لان المذهب الزيدي والشافعي يخطلطان مع بعضهم تجد الزيدي يصلي في مساجد الشافعي والشافعي يصلي في مساجد الزيدي لاتجد اي فرق او عنصرية الآن لا ندري هل الطائفة الزيدية تريد التشيع وتخرج عن المذهب الزيدي المعتدل . فهذه الحروب المذهبية والطائفية العن واقوى لأنها مصنوعة من الايادي الفاسدة المتواجدة في الوطن هدفها قتل الشباب المسلمون من اي كان من الطائفية لا ترحم الله ولا ترحم المسلمون وتسيئ للإسلام بصورة خائطة عن طريق الافكار المصدرة وايضا تخدم العدو الصهيوني . لان الدولة اليمنية غير مجودة على الوطن فقط اسم دولة لهذا الشي كثرت انتشار المعاهد الدينية لتعليم الشباب اليمني التطرف الديني وهذه ظهور الفتنة. فعلى العقلاء من الشيوخ الزيدية والشافعية ان يعقلوا انفسهم من قتل الروح البشرية ان يرفضوا هذا التطرف لانه سيكون مضاد له تطرف ارهابي بنفس العمل فعلى العقلاء والشرفاء والخيرين شيوخ اليمن ان يرموا خلفهما هذه الافكار المصدرة الطائفية من اعداء الاسلام وهي لخلق الفتنه الطائفية والمذهبية والتعصب الفكري وهو غزو فكري لتدمير الامة العربية والإسلامية فيجب التنبه لهذه الظاهرة المسيئة في الاسلام ويجب الاهتمام من الخيرين والشرفاء والعقلاء من الشيوخ في شان صلاح اليمن هو الاهم. ندرك ان السياسة اليهودية تراهن بان اليمن يكون مصير العراق وسوريا حرب اهلية وقد يكون هدا الزخم والعنف المحاصر صنعاء بوادر الفتنة.