قال نجل الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي أن ذكري محرقة ساحة الحرية في تعز الحرية و الكرامة سيخلد في التاريخ كذكرى مشؤمة شهدتها مدينة تعز.
وقال نشوان الحمدي الذي يعمل حالياً لدى السفارة اليمنية بالصين أن ذكرى المحرقة لن تمحى من قلوب الشعب اليمني الحر ، فهي كما قال جريمة بشعة تضاف لمرتكبيها ومنفذيها، جريمة لا يرتكبها إلا من انتزع الله الرحمة من قلوبهم وأراد لهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة.
مضيفا أن تعز الثقافة والشموخ وأبناءها الأحرار قد تعرضوا في ساحة الحرية لأشد أنواع الإجرام لأن تعز ننبع الحرية والثورات على مدى التاريخ، فبدلا من أن يكافئوا بالتكريم والاهتمام يكافئون بالحرق.
وتمني الحمدي النجاح لثورة الشبابية معاهداً تعز الحرة والشهداء والجرحى بأننا لن ننسى على مدى الدهر هذه الجريمة البشعة التي تعرضت لها تعز الحالمة، كما تمنى الخروج من المحنة العاصفة التي تضرب باليمن وادعوا كل الشرفاء إلى الوقوف صفا واحدا ضد الخطر الذي سوف يقضي على الأخضر واليابس حد قوله .