اختتمت صباح الخميس الماضي الموافق 25/9/2014 الندوة العلمية حول حماية اللاجئ والحفاظ على انسانيه التي عقدت برعاية ا.د/عبد العزيز بن حبتور- رئيس جامعة عدن، والتي نظمها مركز دراسات شئون اللاجئين والنازحين في كلية الحقوق جامعة عدن بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين في عدن. وناقشت الندوة وعلى مدى يومين متتالين عدد ثمانية أوراق علمية قدمت من قبل نخبة من القانونيين والمختصين تمحورت حول جملة من القضايا الهامة التي تمس حقوق اللاجئ وحرياته وحمايته كانسان بعيداً عن التصفيات والالقاب والجنسية.
والى جانب ذلك شددت الندوة سواء من خلال مقدمي الأوراق العلمية او من خالا المداخلات المقدمة إلى ضرورة تحمل المسئولية تجاه اللاجئين ، خاصة وإن المسئولية لا تقع على عاتق الدولة فقط بل تتعداه إلى كافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية وكذا منظمات المجتمع المدني. وكما أشاد المشاركون بالجهود الجبارة التي تبذلها اليمن في مسألة استيعاب اللاجئين وإيوائهم رغم ظروفها الاقتصادية وبأوضاعها الاستثنائية في الوقت الذي تتنصل فيه الدول الكبرى التي تملك القدرات الاقتصادية عن القيام عن دورها الانساني ، متصرفة وكأن ذلك لا يعنيها وليس من شأنها.
وخلصت الندوة إلى مسألة هامة مفادها ان حماية اللاجئ والحفاظ على انسانيته وحريته وحقوقه تعد من الأمور التي يجب علينا في اليمن أخدها بعين الاعتبار انطلاقً من حرصنا على أمن الإنسان سواء كام مواطناً او لاجئ او مهاجراً. وهذا ما تؤكده جامعة عدن برئاسة أ.د/عبد العزيز بن حبتور- رئيس الجامعة وتترجمها عملياً في العديد من نشاطاتها، ومنها فعاليات ونشاطات مركز دراسات شئون اللاجئين والنازحين في كلية الحقوق جامعة عدن الذي يتجسد في الواقع بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بمحافظة عدن.
ولتجسيد ذلك تعلن قيام الندوة عن تدشين مركز دراسات شئون اللاجئين والنازحين في كلية الحقوق عن تشكيل فريق المحامين القانونين المتطوعين للدفاع عن قضايا اللاجئين وتقديم العون القانوني لهم كفريق يتبع المركز ويمارس نشاطه ومهمه انطلاقاً من تشريعات الجمهورية اليمنية ، وبما يتوافق ولا يتقاطع واليات الحماية الدولية لحقوق الإنسان