اصحو ايها القوى الجنوبية من اي تيار لا نتسأل مطلوبون في الحال الى الجنوب يجب ان ندرك الحقيقة وندرس الوضع ان المشاركة الوطنية في الحكومة الجديدة لا يمكن ان تحصل القوى الجنوبية على حقائب الوزارية مهم في سلطة الدولة من ضمن الشراكة المطلوبة وايضا الجنوب هو دولة ليس يحسبوها فرع ينظم الشمال هذه الحسبة خطاء وانتهاك صريح . يا جماهير الجنوب الأبية عاد صنعاء مارضيت تتوب لقد تجاوزنا هذه التجربة الديمقراطية عندما تم تحقيق الوحدة اليمنية 1990م كانت شراكة الحقيقية بين الجنوب والشمال في تقسيم الحقائب الوزارية ولكن السير على العمل وتنفيذ الديمقراطي وسلوك الإنساني لن تفع مع القوى المتنفذة في الشمال اليمن فقط نسمع الاقوال وليس العمل تنفيذي لقد وضعوا صنعاء في كل الابواب اغتيال القيادات الجنوبية المتواجدة في صنعاء وايضا التفجيرات الحاصلة في بيوت القيادات السياسية بما فيهم نائب الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ومنزل رئيس الوزراء حيدر ابوبكر العطاس وقيادات سياسية جنوبية اخرى لان صنعاء قد قالوها السياسيين من قبلنا لا تجد فيها المصداقية. لم يعملوا على تنفيذ الاتفاقيات بناء الوحدة اليمنية الشراكة بين الشمال والجنوب وليس سارو على نهج السلوك الديمقراطي المتفق عليه والموقع في مجلس الامن الدولي. كل هذه القرارات الدولية صنعاء رمتها في عرض الحائط. يا جماهير الجنوبية الأبية عاد صنعاء ما رضيت تتوب كانت هناك سنتين الفترة الانتقالية بين الشمال والجنوب حولوها الاخوة المتنفذين في الشمال اليمن الى الفترة الانتقامية لقتل القوى الجنوبية المتواجدة في صنعاء حتى اعلنوا الحرب على الشعب الجنوبي عام 94م من ميدان السبعين صنعاء وتساندهم عصابات الدجل والتكفير حزب الاصلاح وحزب المؤتمر الشعبي التابع الرئيس المخلوع. ونهبو كل المؤسسات العسكرية والمدنية في الجنوب وخيرات الجنوب حولها غنيمة لهم والى اليوم هذا لا زال مسلسل قتل القيادات الجنوبية العسكرية والمدنية مستمر .. يا جماهير الجنوب الأبية عاد صنعاء ما رضيت تتوب. ان الشراكة الوطنية في هذه الحكومة الجديدة لا اضن ان يكتب لها اي نجاح ولا مواثيق تثق بها ولا عهود تنجح مع صنعاء. عاد صنعاء ما رضيت تتوب وتخلص وتمشي في الطريق الصحيح وفي سير السلوك الديمقراطي الحضاري لانها معتمدة دائمان على الولاء لشيخ القبيلة او القيادات العسكرية او المدنية او متنفذة له الاحترام والولاء وسريع تضيع الدولة او تنهار الى هذا الولاء. لان صنعاء عنصرية بامتياز ومن يعتقد ان صنعاء تغير هذا الاسلوب بل يكذب على نفسه وايضا يكذب على شعبه. وفي اعتقادي ان المسلسل سوف يتكرر بأسلوب جديد بنكهة حوثية هذا بعد ما يتم تشكيل الحكومة الجديدة مالم ترضى القوى الحوثية او تنال القوى الحوثية نصيب الاكبر في تشكيل الوزاري او ليس موافقة على هذا الاقتناع قد يكون خطط يستهدف القوى الجنوبية المتواجدة في صنعاء حتى يتم رعبهم او تخيفهم تدريجيا او اخراجهم من هذه المناصب حتى تضل الحوثية والمتنفذين في الشمال اليمن هم المسيطرة فتفشل الشراكة الوطنية مالم يكون اقتناع واعتراف من قبل الاخوة الشماليون بان الجنوب دولة وله نصف السلطة بعيد عن الحزبية ونفوذ . اقول ان القيادات الجنوبية الذي لا زال حبهم معلق في حب صنعاء انهم عائشون في حلم وأوهام لن ترضى صنعاء ان تسير في طريق السلوك الديمقراطي الحضاري لانها عنصرية ولن تقبل من يحكمه غير القوى المتنفذة الا هي ان تحكم ان الديمقراطية هي النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي وايضا مقومات الوطن لانجاح الا بهذه الشي الديمقراطية هي سلوك وحق انساني نابع من جوهر القيم النبيلة. ان القوى الجنوبية المتواجدة في صنعاء تريد ان تخذل شعب الجنوبي في هذه الحيلة والمهزلة الشراكة الفاشلة لتي ليس يكتب لها اي نجاح وهي شعور قد بداء يظهر وفي ممارسة مبادي القوي الحوثية اليوم محاصرة منزل الاحمدي رئيس الامن القومي وهو جنوبي من المقربين للرئيس هادي تدريجيا لاخراجهم من هذا المناصب والسيطرة عليها . اقول على القوى الجنوبية من اي كانت تياراتها السياسية عليهم ان يصعدوا التصعيد الثوري الحضاري الى الافضل وخصوصا في عدن يجب ان تسقط تكون في الايد القبضة الجنوبية بحيث نعرف ماهي الوحدة وماذا يجرى في صنعاء من هذه الاحداث الهمجية انه الى المصير المجهول او الى المستقبل. على الشعب الجنوبي ان يستعيد التصعيد الثوري لانه لمصلحة الشعب الجنوبي في حق تقرير المصير. يا جماهير الجنوب الأبية عاد صنعاء ما رضيت تتوب