أدانت ألمانيا، اليوم السبت، الهجومين الانتحاريين الذين وقعا الخميس الماضي في اليمن ووصفتهما ب"البشعين"، كما أعربت عن دعمها للعملية الانتقالية في البلد العربي. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير "الأحداث الأخيرة في اليمن تشكل خطورة على العملية الانتقالية التي بدأت بصعوبة شديدة". وأعلن شتاينماير في بيان "يجب احترام عملية السلام وتفعيلها من قبل كل القوى السياسية بما فيهم الحوثيون، وهذا يشمل نزع السلاح والانسحاب من صنعاء والاعتراف بسلطة الدولة". وأكد على دعم حكومة بلاده للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في تفعيل اتفاقية السلام والاستمرار في العملية الانتقالية. وأضاف الوزير الألماني أن تفجيرات صنعاءوالمكلا التي أسفرت عن مقتل 67 شخصاً تؤكد على ضرورة وقف العنف في اليمن بشكل عاجل، موضحاً أن أهم العوامل لتحقيق ذلك، هي مؤسسات دولة قادرة على التحرك. ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم الخميس الماضي جراء تفجير انتحاري وسط مظاهرة للحوثيين في العاصمة صنعاء وانفجار سيارة مفخخة بوحدة عسكرية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.