يحتفل شعبنا الحنوبي هذا العام بالعيد (51) لثورة الجنوب 14أكتوبر المجيده في ضل تطورات ومستجدات تشهدها الساحة الوطنية لو استطعنا استثمارها لقربنا من يوم التحرير والاستقلال لارضنا وثروتنا وهويتنا وتاريخنا من دنس الغزاة المحتلين فسقوط عاصمة الاحتلال صنعاء يوم 21سبتمبرالماضي بأيدى قوات انصار الله دون مقاومة بينية حقيقة هشاشة وضعف الجيش الذي لم يصمد أمام انصار الله رغم تفوقه قوته وعددا". وبهذا السقوط السريع لعاصمة الاحتلال الذي كانت نتيجة وسقوط وهروب ما تبقى من قادة من غزء الجنوب في 7-7 94م والذي يجعلنا في الثوره السلميه الجنوبيه أمام المحك العملي النضالي في تحقيق أمل .
وتطلعت جماهير شعبنا التوافق الى االحرية والاستقلال الا وهو التوافق على رأس قيادي واحد ورؤية سياسية واحدة وبرنامج سياسي واحد تحت اي مسمى ((مجلس تنسيقي او مجلس انقاذي او مجلس قياده لثورة))بهدف انجاز هذه المرحلة التي تمر بها ثورتنا الجنوبية المباركة.
فهذه فرصة سميحة لا يمكن لها أن تتكرر علينا وهي سقوط صنعاء وفشل دولة نظام الاحتلال في السيطرة على الوضع .
وهذه فرصة جعلنا نكرر ما ناشدة به جماهير ساحات وميادين النضال التحريري الجنوبي في لملمة الصفوف للمكونات الجنوبيهالمئمونه بالتحرير والاستقلال تحت قياده واحده تقود عمليه النضال التحرري السلمي الجنوبي وا احوجنا أن يتحقق هذا الحلم الذي راودناه كثيرا" قبل احتفالنا بعيد 14أكتوبر المجيدة·