مؤامرة على الجنوب ومايتم بين الامن المركزي والجيش مسرحيه هزليه الهدف منها تخدير الجنوب حتى ترتب قوى الاحتلال اوراقها انا اشعر بوجود شيئا ما غير طبيعي لان ما يفرضه الواقع وهو ان الشمال في حالة ارباك و الدولهة غير موجودة بالخالص و في حالة تحرك الجنوب لفرض واقع جديد سيحدث مازق حقيقي لبقايا الجيش والامن الموجود في الجنوب فاذا واجه الجيش الجنوبين سيدخل الجنوب في حالة فوضى وفراغ وبالتالي ستجد قوى الارهاب فرصتها بالظهور ومد نفوذها في ضل غياب الدولة .
ومن هنا فانه اذا تحرك الجنوبين فمن المستحيل ان يقوم الجيش بمواجهة معهم لان العالم لايمكن ان يسمح لهم ترك الفرصه لقوى الارهاب بتمدد واحكام السيطرة على الجنوب في ظل انشغالهم في مواجهة المواطن المسالم الذي لا يشكل اي تهديد على مصالح العالم وأمنه ولهذا اشعر بخديعه يمارسها الحوثي وبقايا السلطة واطراف اخرى من اجل تهدئة الجنوبين حتى تستعيد قوى الاحتلال توازنها و يحكم الحوثي سيطرته ويتمدد نفوذه حتى يصل الى الجنوب وبالتالي فان اي اتفاقات او وعود من جانب الحوثي او اي طرف اخر على اي وضع قادم للجنوب فانها مجرد خدعه للتهدئه وكسب الوقت واي طرف يناور دون المبادره بشكل مباشر الى مد يد العون لدفع الجنوبين ياتجاه السيطره عل ارضهم فانهم ليسو اكثر من اطراف تمارس الخديعه وتحاول تضليلنا لكي تفوت علينا الفرصه حتى يصبح الحوثي جاهز وموجود على الارض يتفاهم مع الجنويين بطريقة فرض الامر الواقع والجبش يبقى في صراعه مع قوى الشر او العكس.
ما اريد ان اقوله هنا هو ان الجنوبين في هذه ألمرحله يستطيعون السيطرة على ارضهم واعلان دولتهم الجنوبيه وفي هذا الوقت يالذات لاتستطيع اي قوه ان تمنعهم او تواجههم او تتعرض لهم بل على العكس من ذلك ليس لان تلك القوى مع الجنوب او يحبونا ولكن حرصا منهم على مصالح العالم التي يحرسونها من بطش قوى الشّر والارهاب التي زرعها الاحتلال والتي تتربص بهم وبمصالح العالم و ان ترك قوى الارهاب تلهو بامن المتطقة واستقرارها وتهدد مصالحها امر مرفوض ولا يمكن ان يقبل به العالم والاقليم وان على الجنوبين استغلال هذه الفرصة لتحرير وطنهم .
ان اي وعود او تنسيق يُتِم من تحت الطاولة مع الحوثي اواطراف اخرى دون الاعتراف الكامل بحق الجنوبين في تحرير وطنهم واستعادة دولتهم والسيادة على ارضهم وتقديم الدعم السياسي واللوجستي لتحقيق ذلك فان هذا يؤكد ممارستهم الخديعه علينا لكسب الوقت فقط واضاعة فرصة الجنوب الوحيده للخلاص من الاحتلال.
ان هذه هي فرصتنا و على القيادة الجنوبية توجيه الشعب نحو فرض السيطرة الكاملة على موسسات الدوله ومرافقها ومباشرة ادارتها وإعلان فك الارتباط مع الشمال من تلفزيون عدن الرسمي على ان يتم ذلك باسرع وقت ولن تجد وحدات الجيش الجنوبيه اي خيار أمامها الا ان تعلن تاييدها لقرار الشعب ومواصلة تحملء مسؤلياتها في حماية اراضي الجنوب وتامين مصالح العالم والإقليم من خطر قوى الارهاب.
وإذا ضاعت هذه الفرصة على الجنوب وانتظرنا حتى يرتبوا اوراقهم ويتفرقوا لقمعنا فان تحرير الجنوب سيصبح صعب وشبه مستحيل اللهم اني بلغت اللهم فاشهد..!