استخدمت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع يوم الاربعاء لمنع مئات المهاجرين الذين يسعون للقفز في شاحنات متجهة من كاليه الى بريطانيا في تصعيد جديد للتوترات في البلدة الساحلية الشمالية. وهذه هي المرة الثانية التي تحدث فيها مواجهة هذا الاسبوع بعد ان اتفقت بريطانياوفرنسا على تشديد القيود على الحدود لمنع عدد يقدر بنحو 1500 مهاجر يفرون من الازمات الانسانية في أفريقيا والشرق الاوسط من عبور القنال الانجليزي. وقال مراسل لرويترز في كاليه ان دخول الطريق السريع المؤدية الى الميناء توقف لنحو ساعة وفتشت الشرطة الشاحنات بحثا عن المتسللين.وكان هذا الميناء نقطة جذب للمهاجرين غير الشرعيين الذي يحاولون الوصول الى بريطانيا حيث يعتقدون انه من المرجح بدرجة اكبر ان يجدوا عملا. وبريطانيا ليست ضمن 26 دولة أوروبية ألغت الحدود الداخلية.
وفي سبتمبر ايلول أعلنت الحكومتان الفرنسية والبريطانية ان تخطيط ميناء كاليه سيتغير ليصبح من السهل تنفيذ القيود وتحسين تدفق حركة المرور مع وضع حواجز على الطرق الفرعية التي تؤدي الى منطقة الميناء. وقالت الحكومتان ان قوات الشرطة البريطانية والفرنسية ستعمل معا عن قرب لتفكيك الشبكات الاجرامية التي تسعى لنقل مهاجرين الى المملكة المتحدة