بدأت عدد من وحدات الجيش اليمني ظهر اليوم الجمعة أعمال تمشيط واسعة لمناطق متفرقة من مدينة شقرة الساحلية بعد أن تمكنت من فرض سيتطرتها وطرد العناصر المسلحة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" وتدعي انتمائها لتنظيم القاعدة. وقال محافظ أبين "جمال العاقل" في تصريح ل(عدن الغد) أن وحدات من الجيش تقوم حاليا بتمشيط مساحات واسعة من مدينة شقرة ونزع الألغام المزروعة فيها قبل أن يتم فتح الطريق والسماح بمرور السيارات الخاصة بالمواطنين.
وأضاف : " لقد سمح بمرور شاحنات المواد الغذائية وناقلات الوقود القادمة من مدينة عدن وصوب عدة مناطق على طريق أحور ومحافظات أخرى".
وأكد العاقل أن الطريق سيتم فتحها خلال ال24 ساعة القادمة بعد أن يكتمل عملية مسح الالغام والمتفجرات التي يتوقع أن تكون الجماعات قد زعرتها في المدينة ومحيطها .
وكانت الجماعات المسلحة انسحبت فجر اليوم الجمعة بصورة مفاجئة من مدينة شقرة الساحلية التي كانت تسيطر عليها منذ قرابة عام بعد اشتباكات دامية خلال الأيام القليلة الماضية بين عناصرها ووحدات من الجيش اليمني التي تقدمت من اتجاه منطقة "العرقوب".
وقال سكان محليون ل"عدن الغد" أن عناصر القاعدة انسحبت صباحا صوب مدينة عزان الساحلية وأنهم تركوا أسلحة ثقيلة بينها مدافع بالقرب من نقاط تفتيش كانت تقيمها هذه الجماعات .