كتب : مشيرة الصاوي أوضح الدكتور محمد عفيفي، ماجستير أطفال ومدرس مساعد بكلية الطب، أن الفطام يعني تحولا في أسلوب غذاء الطفل، وهذا التطور ضروري لنمو الرضيع وتفتّح شخصيته. ويبدأ الفطام تدريجيا على مدى شهور طويلة وليس شهرا أو اثنين أو يوما أو يومين، بحيث يصبح قادرا على التحول إلى الطعام العادي بدلا من حليب الأم. وقال عفيفي إنه يتم إدخال طعام إضافي إلى نظام الطفل إضافة للرضاعة عند عمر يتراوح ما بين 4_6 شهور، على أن تكون الرضاعة الطبيعية هي الأساس في تلك الفترة، لأنها تقوي مناعته ضد كثير من الأمراض، فضلا عن كونها أفضل السبل التي تساعد على تقوية الرابطة بين الأم وطفلها. وأكد عفيفي ضرورة مراعاة عدد من العوامل قبل بدء الفطام منها تجنب البداية خلال الشهور الصيفية، حتى لا يصاب الطفل خطر الإصابة بالنزلات المعوية، التأكد من أن الطفل لا يعاني من الهزال أوالنزلات المعوية أو الحمى، التدرج في الفطام منعا لإصابته بالاضطرابات الهضمية، عدم البدء في وقت التسنين، الحرص على نظافة الطفل وما يتناوله. وذكر عفيفي أنه يجب إعطاء الطفل تحلية خفيفة لا تفقده شهيته لتناول الطعام، عدم إعطائه البسكويت والشوكولاتة قبل الوجبة بساعتين، التنويع في أصناف الطعام حتى لا يصاب بالملل، عدم إجباره على تناول الطعام، تغيير الأماكن التي يأكل فيها، إطعامه مع أطفال آخرين.