كشف مصدر دبلوماسي خليجي رفيع المستوى طلب عدم الإفصاح عن إسمة أن دولة خليجية كبرى استدعت عن من القيادات الجنوبية اليمنية المعارضة في الخارج بشكل سري خلال الأيام المنصرمة في محاولة لإقناعهم بالقبول بالنظام الكونفدرالي بينهم وبين الشمال خلال الحوار الوطني الشامل في اليمن .. وسوف تستطيع دول مجلس التعاون من قطع الطريق أمام (إيران) وتدخلاتها السافرة في شؤون الجنوب الذي قد يشكل خطرا حقيقيا على دول مجلس التعاون والمنطقة .
وأضاف المصدر نفسه أن رغبة تلك الدولة الخليجية تمكن من جذب الجنوب اليمني بعد تحقيق الكونفدرالية إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي للاهية الجنوب أرضا وشعبا من دول الخليج ..
وأشار المصدر : أن دخول مجلس التعاون الخليجي في اتحاد في بينهم البين قد تم الموافقة عليه والذي جاء بناء على اقتراح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد" عقب اللقاء التشاوري الرابع عشر الذي عقد في الرياض برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز الأخير والذي حضى بإجماع قادة دول المجلس بالانتقال من مرحلة التعاون الي مرحلة الاتحاد". وتابع الوزير السعودي "انطلاقا من الأهمية الكبيرة للموضوع والحرص علي استكمال كافة جوانبة يقوم المجلس الوزاري باستكمال دراسة تقرير الهيئة المتخصصة ورفع التوصيات" إلي قمة تعقد في الرياض.
وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي قد قال في تصريحات صحفية سابقة : أن كذلك هناك تحديات خارجية تفرض نفسها علي التكتل الخليجي كالعلاقات المتوترة مع إيران التي تتهمها دائما بالتدخل في شؤونها الداخلية وتشابكها مع ما يجري في سوريا والبحرين والعراق بالإضافة ألي مخاطر الأحداث في اليمن الذي يبقي مصيره عرضه لاحتمالات شتي.
في هذا السياق، دعا الفيصل إيران إلى عدم التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين اللتين تناقشان مشروعاً للاتحاد بينهما، وقال "ايران تهديدها واضح" و "أن كررته غير مقبول ومرفوض". وتابع "ليس لإيران من قريب أو بعيد أي دخل مما يقوم به البلدان من إجراءات .
وأثارت فكرة إقامة اتحاد بين البحرين والسعودية خصوصا غضب إيران.