تعاني مدرسة أسماء للبنات بحوطة لحج من اهمال وتجاهل من قبل المسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة لحج، حيث اصبحت المدرسة في وضعها الحالي محاصره من كل جانب باكوام القمامات والنفايات مما يسبب للطالبات الصعوبة للدخول الى المدرسة ، ومخاف من حدوث انتشار الأمراض ان استمر الحال على ماهو عليه. ((عدن الغد)) زارت مدرسة أسماء للبنات لتنقل أهم ماتعانيه هذه المدرسة ولتسليط الضوء اكثر على هذا الموضوع قمنا بأجراء لقاء مع مديرة المدرسة الأستاذة قدرية صالح يسلم ، حيث قالت: في البدء نشكر كل الجهود التي تبذلها صحيفة ((عدن الغد)) خاصة في مدينة الحوطة وتلمس هموم المجتمع بكل شرائحه، أما ما تعانيه مدرسة أسماء للبنات هي مشكلة تراكم وتكدس أكوام القمامات خاصة بجانب المدرسة فبدلاً من ان يتم وضعها من قبل المواطنين الى أماكن خاصة يتم وضعها بجانب المدرسة بل وبالقرب من البوابة الرئيسية لها، وهذا بطبيعة الحال يسبب لنا العديد من المشاكل للطالبات وللمعلامات فلا نستطيع المرور ، فبقاء هذه المخلفات تصدر منها روائح كريهه تزكم الأنوف حسب تعبيرها.
مضيفه: ان هذه المشكلة التي نعاني منها لها فترة طوية ولم نجد لها حلول مع العلم انه سبق وان تم تقديم العديد من الشكاوى والنداءات العاجلة لوضع حلاً لهذه المشكلة لكن لم نلقا اذان صاغية، بل ان محافظ المحافظة المجيدي على دراية بهذه المشكلة حتى انه نزل لمعاينه مانعانيه لكن وللأسف لم نتلقى سوى وعود بين طيات النسيان من قبل رأس السلطة المحلية في محافظة لحج.أ
مكمله: ان الخوف اليوم يكمن في انتشار الأمراض بين الطالبات بسبب تراكم هذه القمامات ومن المعروف ان البعوض يتجمع فيها وهذا ينذر بخطر كبير خاصة لأن المدرسة يدرس فيها أعداد كبيرة من الطالبات ، وهذا قد يسبب لنا كارثة صحية لاسمح الله حسب وصفها.
قائله: اننا نطالب ونناشد كل اصحاب العقول السلمية والمسؤولين في السلطة المحلية في المحافظة وعلى راسهم المحافظ بأن يلتفتوا الى مانعانيه نحن كمدرسين والطالبات من انتشار ظاهرة تكدس أكوام القمامات بجانب مدرسة أسماء للبنات كما نطالبهم بان يتم وضع براميل للقمامة لكي يتم وضع المخلافات بداخلها بدلاً من ان يتم رميها بجانب المدرسة، نرجوا ان يتم الاستجابة وبشكل أسرع دون تأخير او تسويف او مماطلة حسب تعبيرها.
في السياق ذاته تشهد مدينة الحوطةبلحج منذ أشهر والى يومنا هذا انتشار كبير لأكوام القمامات والنفايات خاصة في الأماكن العامة والأزقة بحيث تسبب للمواطنين عرقلة من المرور والسير،،في ظل غياب تام للجهات المختصة وعلى رأسها صندوق النظافة والتحسين في محافظة لحج.
