ناشد الناشط السياسي والشخصية الاجتماعية العدنية البارزة " ياسين مكاوي" كافة شباب عدن سرعة استكمال اللجان الشعبية في كافة مناطق المدينة بهدف الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ممن وصفهم ببلاطجة السلطة. وقال مكاوي في تصريح خاص ل"عدن الغد" ان اليمن تشهد هذه الأيام مخاض ثوري شبابي سلمي شمل محافظات الشمال والجنوب وحُضي بدعم وتأييد من كافة الشخصيات الأجتماعية والسياسية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني موضحا انه جاء نتيجة التراكمات الظالمة لحق الشعب المهدر حريته وكرامته وثروته.
وأشار مكاوي إلى ان أهالي عدن عانوا الكثير خلال العقود الأخيرة مؤكداً ان قمة المعاناة كانت منذ العام 1994 ولاتزال حتى اليوم.
وقال :" ما عانته عدنالمدينة الحضارية من ممارسات تسلطية خلال مراحل عدة كان أسوأها وأشدها على عدن وأبنائها ما شاهدته خلال حكم نظام علي عبدالله صالح الذي جعل من البعض أوصياء على عدن إلى جانب متنفديه من الذين جلبهم إلى عدن متجاوزاً أبناء هذه المدينة وحقوقهم الدستورية بل تمادى في تدمير البنيان الموروث على كافة المستويات العلمية والثقافية والمدنية والسياسية والأقتصادية, مع ضرب بنية عدن التحتية المتأصلة ذلك الظلم وتلك المأسي التي أجبرت العدنيون للخروج بنضالهم السلمي منذ أربع سنوات مضت.
وخاطب مكاوي أبناء عدن واصفا إياهم بأنهم عمود الثورة السلمية لإسقاط علي عبدالله صالح ونظامه الأستبدادي وزبانيته الذين سفكوا الكثير من دماء شباب أبناء عدن.
وقال:" واليوم أبناء عدن هم عمود الثورة الشبابية السلمية لإسقاط علي عبدالله صالح ونظامه الأستبدادي وزبانيته الذين سفكوا الكثير من دماء شبابنا الطاهر. وتفاعلاً مع الواقع الذي يسطره الشباب وتفادياً لمحاولات السلطة الفاشلة لنيل من طموحات الثورة الشبابية الشعبية بإستهداف أمن وأمان المواطن وممتلكاته الخاصة والعامة عبر بلاطجتها من الدونيين المنتشرين في مجتمعنا, أكلي السُحت الذين حاولوا ممارسة التخريب لبعض الممتلكات, حيث تصدى لهم الشرفاء في عدن وتم كشفهم, لذلك نتوجه إلى شباب الثورة في عدن سرعة إستكمال التشكيلات الخاصة باللجان الأهلية الشعبية لحماية الممتلكات والأفراد من أجل عدن أمنة وحضارية ومدنية, ولتفويت الفرصة على ضعاف النفوس وأكلي السُحت, و أؤكد هنا أن وحدة أبناء عدن بعيداً عن التعصبات السياسية كفيلة بوأد محاولات النظام وأعوانه التأمر لتدمير الروح الريادية لعدن وأبنائها, فعدن مستهدفة فهبوا لحمايتها أيها الشباب.