قلناها مرارا وتكرارا ان شعب الجنوب لم ولن يوافق أو يقبل بإنصاف الحلول لهذاء على دول الجوار والاشقاء العرب والمجتمع الدولي ان يدركوا جيدا ان الحلول الترقيعية والمسكنات التي يطلقوها بين الحين والاخر لن تجدي نفعا بالشارع الجنوبي وستكون مصيرها الى الفشل كالعادة، لهذا يجب ان تعي هذه الاطراف ان التماطل والمراوغة تحت شعار القومية العربية التي شيعها من يدو بانهم روادها منذ الوهلة الاولى لولادتها لن تفرخ سواء مزيدا من غرس الاحقاد والتأسيس لمدرسة الكراهية سيواجهها الشعبين في الجنوب والشمال في المستقبل القريب.. والواقع المعاش يظهر وبشكل واضح وجلي ان اطالة أمد القضية الجنوبية سيعمل على زعزعة السلم والامن للمنطقة والعالم أجمع لهذا نخاطبهم باسم ثوار الجنوب وباسم مل الاحرار المرابطين في ساحات الاعتصام الجنوبي المفتوح بالعاصمة عدن والمكلا ونقول لهم ان كرامة الوطن والانسان الجنوبي غالية جدا وليس بالإمكان التنازل أو التخلي عنها بهذه البساطة والنظرة التي تقرأوا عبرها الشارع الجنوبي، بحيث والشي المسلم به ان كثر الضغط يولد الانفجار حينها ستندمون على كل خطوة انتقاصيه قمتم بها بحق شعبنا الجنوبي المكافح والمرابط في ميادين العزة والحرية والكرامة.. ان الشعوب حين تثور وتضحي بالدماء والارواح لا يمكن لها ان تتوقف او تتراجع قيد انملة من تحقيق كل اهدافها السامية وفي مقدمتها العيش الكريم والآمن على اراضيها مهما كانت التضحيات ومهما بلفت الصعاب التي تقف في طريقها سيجتاحها طوفان الشعب الهائج والمتعطش للحرية التي ينشدها كل شعوب العالم لاسيما شعبنا الجنوبي العظيم الذي سطر طيلة سبع سنوات اسما واروع الملاحم النضالية وقدم خلالها كل اثمن التضحيات وكله امل وتفاؤل بان تكونوا على قدر المسؤولية التي تنشدوها باسم العدالة الاجتماعية واحترام احقية الشعوب المظلومة من تقرير مصيرها بالريقة التي تريدها وليس بممارسة ضده الضغوطات والمشاريع المنتقصة لأهدفها وتطلعاتها، الى هنا نكتفي وكلنا امل بتجاوبكم ومساندتكم للشعب الجنوبي وكل شعوب العالم الثائرة بالإنصاف والقبول بالأمر الواقع والحتمي.