أقامت صباح السبت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة ندوة بعنوان إسترداد الأموال المنهوبة الواقع والمعوقات بحضورأكثر من 40 مشارك الأكاديمين والمحاميين والحقوقيون والمثقفين للحد من ظاهرة نهب الأموال بفندق أتلانتك . وخلال الندوة طرح الدكتور/عبدالقادر البناء عضوالمجموعة ورقتة الأولى حول حاجة اليمن الملحة لأسترداد الأموال المنهوبة والأدوار والمعوقات، ، حيث واليمن من الدول المشهورة بالفساد تصل الى عشرات المليارات وطرح المعوقات التي تحول من تطبيق القوانين ضد الفاسدين وأسترجاع ما نهبوة بطرق متحذلقة.
وأردف الأستاذ/ همدان العلي منسق المشروع بطرح نبذة عن إسترداد الأموال ونماذج من الفشل والنجاح وأن الية الأسترداد تتطلب إرادة شعبية، وتشريع واضح ليتم عمل الضغوطات بإجراءات قانونية، ومحاكمة تؤدي لنتائج تحد من النشاط الإجرامي ومصادرة الأموال، وعرض تجارب الدول العربية في مصادرة أموال كبار الفاسدين ولو بعد سنوات طويلة. وتخلل الندوة العديد من النقاش التفاعلي حول هذة الظاهرة، من قبل المشاركين والمشاركات وحثوا على توصيات بضرورة وضع خطط وتفعيل الدور بتنصيب شبكة لمتابعة قضايا الفساد وكشف المتخاذلين في هيئة الرقابة والمحاسبة وإبرازالناهبين للأموال للجماهير، وتوعية المجتمع بأهمية هذة الظاهرة التي تعيق التنمية وتسبب الفقر . فيما طرأ على الندوة جو من الحماسة والصخب بمشاركات متميزة أمثال الناشط / رضوان الصلوي ومداخلاته والحث على تشكيل لجنة متابعة لقضايا الفساد في كل محافظة وتوعية الشعب بحقوقة المنهوبة بطرق متعددة وكذا تفعيل دور القضاء المحايد تجاة هذة الظاهرة.