منتخبنا الوطني ظهر بشكل خالص في كل شيء لاعبين جهاز فني مقتدر ومجتهد يقوده بمنهجيه المدرب ميروسلاف سكوب التشيكي الذي وجد مع المنتخب عن الحلقة المفقودة التي طال البحث عنها في بداية يأمل الجميع ان تكون سليمه في الطريق الصحيح لقادم كروي مشرق في ظل قيادة هذا المدرب. حاله الانضباط التي فرضها الكوتش سكوب على اللاعبين ونوعية التمارين الجديدة التي ادخلها عليهم في فترة الاعداد والالتزام على المستطيل الاخضر وتمكنه من خلق حاله من التوازن والانسجام داخل اوساطه اعطتنا ثقه في جهاز فني دارت حوله الشكوك قبل البطولة او حتى عندما تم الافصاح عن التعاقد ولكن الطريقة التي بها زيين المنتخب بلباسه الجديدة تجعلنا نتمسك به ونحاول مد يد العون كونه يعتبر من قلائل من تولى دفة المنتخب واثبت حضوره القوي المميز بطرق لعب اعطت جماليه في الاداء التي كان يفتقدها في السابق . بالنظر الى التغيير الكبير المفاجئ على اداء المنتخب وان كان الانجاز ليس بقدر ا الطموح الذي نتمناه الا انه قياسا بواقعنا الكروي والامكانيات يعد طيب . سكوب مدرب اثبت كفاءه تدريبه ونجاح نسبي طرئ على الفريق من خلال ايجاد حلول فنيه في المستوى وفي فتره قصيره منذ توليه زمام الامور ,سكوب الذي حقق طفره وقفزه نوعيه مع اليمن في الخليجي اصبح محط انظار الجميع ومطمع لأندية خليجيه وما قدمه جعله من المدربين اصحاب البصمة وسهم ملتهب في البورصة وأخر تلك الرغبات التي اعلن عنها الاتحاد المصري الذي شمر عن سواعده واعد العدة من اجل التوصل لاتفاف مع سكوب لقيادة المنتخب المصري براتب يعد ضعف ما يتقاضاه من الاتحاد اليمني في دلاله على الجدية في الظفر بخدماته والتعاقد معه في الفترة القادم . مسؤوليه جسيمه ملاقاه على عاتق مؤسلينا للحفاظ على المدرب الذي يبدوا نه ينوي خوض تجربه جديدة الم يكن هنالك تدخل رسمي وضرورة الحفاظ والتمسك به وتوفير كافة الضمانات التي تضمن بقاءه لمرحله قادمه خاصه وان لديه شروط قد اعلنها مسبقا من اجل التجديد والبقاء على خدماته مع المنتخب الكره لاتزال في ملعب الاتحاد وكفانى تعاقدات سندوتشيه لم تقدم الجديد ولم تعطي اضافه ولانتمنى ان يكون كلامنا مجرد كلام التجديد مع سكوب اصبح مطلب جماهيري ووجوده حتما سيضيف الكثير في قادم الايام لكرتنا