هذه عبارة أطلقها أحد أحفاد الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في أربعينيته, لكم كان يحزُّ في نفسي رحيل هذا الرجل, الذي هو بحجم حلم وبمساحة وطن , رجل مهووس بالدولة وبالمدنية وبحب النظام والقانون . حين تُغتال الأحلامُ الأكثرُ طموحاً بالوصول, وتنتدب جثثها للاحتفاء بها مختفية في أدراج أعدائها وملفاتهم النتنة , يصاب المرء بالخرس والذهول . حمل الشهيد المتوكل همَّ المثقف الحقيقي, وتبلس دوره المنشود في بلد مقهور كاليمن , واتصل بواقعه المرير الذي ما زال يتشبث بالتخلف والجهل ,وينغر فيه العمى الاجتماعي والسياسي , رغم أن المتوكل من أسرة كان لها موقعها في النظام السياسي الإمامي, إلا أنه انفصل عن تلك الحقبة المريرة من تاريخ اليمن, وكان من طلائع الثوار والمناضلين والمبشرين بمستقبل مشرق وغد مختلف , فكانت المعرفة هي البديل عن السلطة وهي ذاتها من منحته رؤية جديدة للمستقبل, وجعلته أحد رموزها والمبشرين بها . وهو المثقف ذاته الذي يمكن لتعريف إدوارد سعيد للمثقف أن تجده عنده "الذي يملك ملكة المعارضة وملكة رفض الركود والمتعطش إلى التغيير دوماً " وحين تفسر هذا المفهوم في رجل عاصر المراحل السياسية التي مرت بها اليمن , لم يرضخ إلا لصوت المجتمع وصوت النداء بحريته والمساوة والعدل بين أفراده, واحترام الآخر مهما اختلف مع رأيه , وهو صاحب التأثير الإيجابي والمسؤولية الفعالة في حلم النهوض بهذا المجتمع . لم يكن ليمجد الاستبداد بقدر نشره للفكر الحر وللقيم السامية ووجوب النضال من أجلها, كونه لايمكن البقاء بدونها , وهذا خَلق عنده صورةً من النضال لإنشاء المجتمع المدني عن طريق عمله واتصاله بالواقع السياسي والاجتماعي, وبعده عن ثقافة الانزواء والانغلاق ومغادرة منطقة العتمة الثقافية التي هي من طبائع المثقف في بلدنا إلى مناطق الضوء الاجتماعية والسياسية . لكن الأغرب في مجتمعنا حين يصبح الانتقام مركز تحكم , حيث تمرر الذهنية السلبية نحو الشخصيات الوطنية التي تحرك المياه الراكدة في حضورها وفي غيابها , لم يكن اغتيال المتوكل في الثاني من نوفمبر حدثاً عابراً بقدر ما كان خسارة كبيرة لنا وخاصة جيل الشباب , كونه من أكثر المنصفين لحلمنا ولأفكارنا, ولم يكن يهمش فعلنا الثوري والسياسي , حينما نفتقد عقلية متحدثة وشخصية متزنة حققت التوازن السياسي في اللحظة التي نواجه فيها ثقافة وآراء التحيز والمجابهة بلغة ظلامية نتنة . ما يزعجني كثيراً أن يبقى الإنسان الجاهل يحتفظ بمصيرك, متى ما يحن إليك ظُلماً وقهراً ينهي حياتك بلحظة , أن تظل عقود تقرأ وتكتب وتتفلسف وتُنظر وفي النهاية زناد بيد جاهل يضع حداً لعمرك الثمين مع العلم والسياسة والكتب والبحث , يا له من مجتمع متدنٍ يقهر من أراد أن يخرجه من ظلامه وكبوته السوداء وجحيمه الواسع . المزيد في مجتمع مدني في ورشة عمل لتعزيز دور المرأة اقتصاديا .. السعدي : تعزيز دور المرأة اقتصاديا أكثر إلحاحاً خلال الفترة الراهنة اوضح وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد السعدي أن تعزيز دور المرأة اقتصاديا واحدة من الجوانب الأكثر إلحاحا خلال الفترة الراهنة ،وهو ما أكدت عليه مخرجات مؤتمر في أربعينية الشهيد المتوكل ؟؟ جدو لم يؤذِ غير الجهل !! هذه عبارة أطلقها أحد أحفاد الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في أربعينيته, لكم كان يحزُّ في نفسي رحيل هذا الرجل, الذي هو بحجم حلم وبمساحة وطن , رجل مهووس بالدولة ندوة ثقافية بعنوان اللهجة التهامية وديمومة اللغة العربية بالحديدة أقام صباح يوم الاثنين منتدى الأنامل الذهبية ندوة ثقافية بعنوان اللهجة التهامية وديمومة اللغة العربية والتي استضافت الأديب البارز الأستاذ القدير/ عبدالله خادم الاستديو استشهاد القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي برصاص قوات الأمن اليمنية استشهاد القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي برصاص قوات الامن اليمنيةبعدن اغرب حفل زواج في اليمن كلمن: إحياء القراءة جماعياً في عدن شاركنا بتعليقك شروط التعليقات - جميع التعليقات تخضع للتدقيق. - الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام - الرجاء معاملة الآخرين باحترام. - التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها الاسم البلد عنوان التعليق التعليق