شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز    التصعيد العسكري بين الهند وباكستان يثير مخاوف دول المنطقة    التصعيد العسكري بين الهند وباكستان يثير مخاوف دول المنطقة    كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    استشهاد امرأة وطفلها بقصف مرتزقة العدوان في الحديدة    الحكومة: الحوثيون دمّروا الطائرات عمدًا بعد رفضهم نقلها إلى مطار آمن    مجزرة مروعة.. 25 شهيدًا بقصف مطعم وسوق شعبي بمدينة غزة    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    صنعاء تكشف قرب إعادة تشغيل مطار صنعاء    وزير النقل : نعمل على إعادة جاهزية مطار صنعاء وميناء الحديدة    بيان مهم للقوات المسلحة عن عدد من العمليات العسكرية    سيول الأمطار تغمر مدرسة وعددًا من المنازل في مدينة إب    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لرفع الحصار عن قطاع غزة    الصاروخ PL-15 كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان    صنعاء .. هيئة التأمينات والمعاشات تعلن صرف النصف الأول من معاش فبراير 2021 للمتقاعدين المدنيين    صنعاء .. الصحة تعلن حصيلة جديدة لضحايا استهداف الغارات على ثلاث محافظات    وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    الزمالك المصري يفسخ عقد مدربه البرتغالي بيسيرو    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    الجنوب.. معاناة إنسانية في ظل ازمة اقتصادية وهروب المسئولين    اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 7 مايو/آيار2025    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    إقالة بن مبارك تستوجب دستوريا تشكيل حكومة جديدة    مكون التغيير والتحرير يعمل على تفعيل لجانه في حضرموت    في الدوري السعودي:"كلاسيكو" مفترق طرق يجمع النصر والاتحاد .. والرائد "يتربص" بالهلال    بذكريات سيميوني.. رونالدو يضع بنزيما في دائرة الانتقام    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    تتويج فريق الأهلي ببطولة الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني eSPL    طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن: تحويل الإعاقات إلى فرص


اللجنة الدولية للصليب الأحمر
تم تأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ قرابة قرن ونصف القرن. وتسعى هذه المنظمة إلى الحفاظ على قدر من الإنسانية في خضم الحروب. ويسترشد عملها بالمبدأ القائل بوضع حدود للحرب نفسها: أي حدود لتسيير الأعمال الحربية وحدود لسلوك الجنود. وتُعرف مجموعة الأحكام التي وضعت استنادا إلى هذا المبدأ والتي أقرتها كل أمم العالم تقريبا، بالقانون الدولي الإنساني الذي تشكل اتفاقيات جنيف حجر أساسه.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة مستقلة ومحايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة لضحايا الحرب والعنف المسلح.
وقد أوكلت إلى اللجنة الدولية، بموجب القانون الدولي، مهمة دائمة بالعمل غير المتحيز لصالح السجناء والجرحى والمرضى والسكان المدنيين المتضررين من النزاعات. وإلى جانب مقرها الرئيسي في جنيف، هناك مراكز للجنة الدولية في حوالي 80 بلداً ويعمل معها عدد من الموظفين يتجاوز مجموعهم 12000 موظف. هذا وفي حالات النزاع، تتولى اللجنة الدولية تنسيق العمل الذي تقوم به الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر واتحادها العام. واللجنة الدولية هي مؤسس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومصدر إنشاء القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقيات جنيف
نشأتها وتاريخها
يعود الفضل في نشأة اللجنة الدولية إلى رؤية وإصرار رجل واحد. الزمان: 24 حزيران/يونيو 1859. المكان: سولفرينو, بلدة في شمال إيطاليا. اشتبك الجيشان النمساوي والفرنسي في معركة ضارية, وبعد ست عشرة ساعة من القتال كانت ساحة القتال تغص بأجساد أربعين ألف من القتلى والجرحى. وفي مساء اليوم نفسه وصل مواطن سويسري يُدعى "هنري دونان" إلى المنطقة في رحلة عمل. وهناك راعته رؤية آلاف الجنود من الجيشين وقد تركوا يعانون بسبب ندرة الخدمات الطبية الملائمة.
ووجّه إذ ذاك نداء إلى السكان المحليين طالباً منهم مساعدته على رعاية الجرحى وملحاً على واجب العناية بالجنود الجرحى من كلا الجانبين. وعند عودته إلى سويسرا نشر "دونان" كتاب "تذكار سولفرينو", الذي وجّه فيه نداءين مهيبين: الأول يدعو فيه إلى تشكيل جمعيات إغاثة في وقت السلم تضم ممرضين وممرضات مستعدين لرعاية الجرحى وقت الحرب; والثاني يدعو فيه إلى الاعتراف بأولئك المتطوعين الذين يتعين عليهم مساعدة الخدمات الطبية التابعة للجيش وحمايتهم بموجب اتفاق دولي. وفي عام 1863 شَكَّلت "جمعية جنيف للمنفعة العامة", وهي جمعية خيرية بمدينة جنيف, لجنة من خمسة أعضاء لبحث إمكانية تطبيق أفكار "دونان". وأنشأت هذه اللجنة التي ضمّت "غوستاف موانييه" و"غيوم-هنري دوفور" و"لوي أبيا" و"تيودور مونوار", فضلاً عن دونان نفسه "اللجنة الدولية لإغاثة الجرحى" التي أصبحت فيما بعد "اللجنة الدولية للصليب الأحمر". بعد تأسيس اللجنة شرع مؤسسوها الخمسة في تحويل الأفكار التي طرحها كتاب "دونان" إلى واقع. وتلبية لدعوة منهم أوفدت 16 دولة وأربع جمعيات إنسانية ممثلين لها إلى المؤتمر الدولي الذي افتتح في جنيف في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1863.
وكان ذلك المؤتمر هو الذي اعتمد الشارة المميِّزة شارة الصليب الأحمر على أرضية بيضاء والذي ولدت من خلاله مؤسسة الصليب الأحمر. ومن أجل إضفاء الطابع الرسمي على حماية الخدمات الطبية في ميدان القتال والحصول على اعتراف دولي بالصليب الأحمر ومثله العليا, عقدت الحكومة السويسرية مؤتمراً دبلوماسياً في جنيف عام 1864,شارك فيه ممثلو اثنتي عشرة حكومة واعتمدوا معاهدة بعنوان "اتفاقية جنيف لتحسين حال جرحى الجيوش في الميدان", والتي غدت أولى معاهدات القانون الإنساني. وعقدت مؤتمرات أخرى لاحقاً وسَّعت نطاق القانون الأساسي ليشمل فئات أخرى من الضحايا كأسرى الحرب مثلاً. وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية عقد مؤتمر دبلوماسي دامت مداولاته أربعة أشهر واعتمدت على أثره اتفاقيات جنيف الأربع في 1949 التي عززت حماية المدنيين في أوقات الحرب. وأُكْمِلت هذه الاتفاقيات في 1977 ببروتوكولين إضافيين.
مهامها وتشمل مهامها:
زيارة أسرى الحرب والمحتجزين المدنيين. البحث عن المفقودين. نقل الرسائل بين أبناء الأسر التي شتتها النزاع. إعادة الروابط الأسرية. توفير الغذاء والمياه والمساعدة الطبية للمدنيين المحرومين من هذه الضروريات الأساسية. نشر المعرفة بالقانون الإنساني. مراقبة الالتزام بهذا القانون. لفت الانتباه إلى الانتهاكات والإسهام في تطور القانون الإنساني.
إن دور اللجنة الدولية الخاص قد عهدت إليها به الدول من خلال الصكوك المتعددة للقانون الإنساني. ومع ذلك, وبينما تحافظ اللجنة الدولية على حوار مستمر مع الدول, فإنها تصر في كافة الأوقات على استقلالها. ذلك أنها ما لم تتمتع بحرية العمل مستقلة عن أي حكومة أو سلطة أخرى, فإنه لن يكون بوسعها خدمة المصالح الحقيقية لضحايا النزاع, وهو ما يقع في صميم مهمتها الإنسانية.
تعطي الصفحات التالية فكرة عن هذه المنظمة الفريدة, عن نشأتها وأهدافها ومثلها. وهي تبيّن أيضاً طريقة عمل اللجنة الدولية وأسباب تصرفها على نحو بعينه وطبيعة المستفيدين من أعمالها.
رغم أن اللجنة الدولية نشأت عن مبادرة سويسرية خاصة فإن عملها ونطاق اهتماماتها له طابع دولي. للمنظمة مندوبون في نحو 60 بلداً عبر أنحاء العالم بينما تمتد أنشطتها لتشمل أكثر من 80 بلداً, ويعمل معها قرابة 12 ألف موظف أغلبهم من مواطني البلدان التي تعمل فيها. ويوفر نحو 800 شخص الدعم والمساندة اللازمين لعمليات اللجنة الدولية في الميدان انطلاقاً من مقرها في جنيف بسويسرا.
تتولى البعثات الميدانية بالأساس أنشطة الحماية أو المساعدة أو الوقاية لصالح ضحايا حالات النزاع المسلح أو الاقتتال الداخلي القائمة أو الناشئة. (للتعرف على تفاصيل حول هذه الأنشطة أنظر الفصل الخاص بها.)
تغطي البعثات الإقليمية تقريباً جميع البلدان غير المتضررة من النزاعات المسلحة مباشرة. وتضطلع هذه البعثات بمهمات محددة تتصل بالأنشطة الميدانية من جهة و"الدبلوماسية الإنسانية" (أنظر ص37) من جهة أخرى. ويساعد وجود هذه البعثات في منطقة من المناطق على رصد تطور الأحداث الخطرة المحتملة وعلى العمل كجهاز إنذار مبكر, وهو ما يسمح للجنة الدولية بالاستعداد للعمل الإنساني السريع عند الضرورة.
الوضع القانوني
اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة غير متحيزة ومحايدة ومستقلة, وهي غير حكومية من حيث طبيعتها وتشكيلها. وقد أسندت إليها الدول مهمة حماية ومساعدة ضحايا النزاع المسلح من خلال اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977, تلك الصكوك التي خلفت عن جدارة اتفاقية جنيف الأولى لعام 1864.
إن مهمة اللجنة الدولية ووضعها القانوني يميزانها عن كلٍ من الوكالات الحكومية الدولية, كمنظمات الأمم المتحدة مثلاً, والمنظمات غير الحكومية. وفي غالبية البلدان التي تعمل فيها عقدت اللجنة الدولية اتفاقات مقر مع السلطات. ومن خلال هذه الاتفاقات التي تخضع لأحكام القانون الدولي تتمتع اللجنة الدولية بالامتيازات والحصانات التي لا تُمنح عادة سوى للمنظمات الحكومية الدولية, وتشمل هذه الحصانات الحصانة القضائية, التي تحمي اللجنة من التعرض للملاحقة الإدارية والقضائية, وحصانة المباني والمحفوظات وغيرها من الوثائق. إن هذه الامتيازات والحصانات لا غنى عنها للجنة الدولية حيث تكفل شرطين ضروريين للعمل الذي تضطلع به, ألا وهما الحياد والاستقلال. وقد عقدت المنظمة اتفاقاً من هذا النوع مع سويسرا, الأمر الذي يكفل استقلالها وحرية عملها عن الحكومة السويسرية. ==
عام من العمل لمساعدة المضارين من النزاعات خلال عام 2005, زار مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر حوالي 528 ألف شخص من المحرومين من حريتهم في 76 دولة. كما ساهمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مشاريع المياه والصرف الصحي والبناء لمساعدة حوالي 11 مليون شخص. وفي العام نفسه, قدمت اللجنة الدعم للمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لخدمة حوالي 2.4 مليون شخص في حين لم تتوانى عن تقديم المساعدات العاجلة لحوالي 3 ملايين شخص.
المزيد
قال السيد "وليام سليمان"، الذي يدير برنامج اللجنة الدولية لإعادة التأهيل البدني في صنعاء " يُعدّ اليمن أحد أكثر البلدان تقدماً فيما يتعلق بوضع آليات الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة". وأضاف قائلاً: "لولا التحديات المتصلة بالأمن والتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمنيون، فإن اليمن كان سيتبوأ، بتنفيذ تلك الخطط، مرتبة متقدمة للغاية في قائمة الدول التي تسعى إلى تحسين الوضع الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة".
ووقّعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 15 كانون الأول/ديسمبر اتفاقاً مع المعهد العالي للعلوم الصحية في صنعاء لإنشاء قسم لتدريس علوم الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام بهدف ضمان وجود تدفق مستمر من الموظفين المهرة فنياً. وقال السيد "سليمان": "سوف لن يؤدي هذا الاتفاق فقط إلى إنجاز برامجنا المتعلقة بإعادة التأهيل البدني في صنعاء والمكلا وعدن وتعز وصعدة، بل سيضمن أيضاً قدرة اليمن على الاحتفاظ بمهنييها المدربين لتقديم خدمات أفضل للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى مهارات هؤلاء الفنيين في مدنهم وقراهم ومحافظاتهم".
إغاثة الناس الذين يعانون الشدائد
قدمت اللجنة الدولية بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر حصصاً غذائية تكفي لمدة شهر واحد وبطانيات وأقمشة مشمعة وأدوات المطبخ ومستلزمات النظافة وحصائر النوم لأكثر من 000 10 شخص في مديريتي الحزم والغيل التابعتين لمحافظة الجوف. وقدمت أيضاً مساعدات لأكثر من 000 12 شخص في منطقة الباطن ومديرية مجزر في محافظة مأرب. وحصل أيضاً ما يزيد عن 000 4 نازح في مديرية القطن التابعة لمحافظة حضرموت على مساعدات تلبي احتياجاتهم لمدة شهرين.
ولمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاعات أو أعمال العنف الأخرى على إعادة بناء حياتهم وتدبير أمورهم بأنفسهم، وزعت اللجنة الدولية 308 أطنان مترية من بذور البطاطا و71 طناً من الأسمدة على حوالي 500 مزارع في أبين.
وفي صعدة الواقعة في الجزء الشمالي من البلد، قُدّمت منح نقدية لفائدة 167 مزارعاً محتاجاً يعمل في مجال تطوير المزارع وتنظيف الآبار لتغطية احتياجاتهم الأساسية العاجلة.
دعم المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل البدني
لمساعدة المرافق الطبية على تلبية الاحتياجات التي قد تنشأ أثناء اندلاع المعارك، نظمت اللجنة الدولية دورات بشأن إجراءات الطوارئ لفائدة 60 موظفاً من موظفي غرف الطوارئ في سيئون ومستشفيات "القطن" في حضرموت والمستشفى الجمهوري بعدن. وشملت هذه الدورات التدريب على إنجاز المهام الإدارية، مثل ترتيب غرف الطوارئ للتعامل مع عدد كبير من الإصابات، وتعليم المهارات الطبية والوسائل الأساسية لإبقاء الأشخاص على قيد الحياة والفرز حسب الأولوية. وقدم أيضاً موظفو الصحة التابعين للجنة الدولية تدريباً في مجال الإسعافات الأولية لفائدة 62 شخصاً من حاملي السلاح في أجزاء مختلفة من البلد.
وبالإضافة إلى تزويد المستشفيات بالدعم الطبي، قامت اللجنة الدولية بتحديث الأرضية في 12 قسماً من أقسام مستشفى "عومرة" في محافظة صنعاء. واضطلعت أيضاً بتجديد مراكز للرعاية الصحية في منطقتي المهاذر وبني عوير في مديرية سحار، وفي مديرية مجز التابعة لمحافظة صعدة، وتقدم هذه المراكز مجتمعة خدمات لفائدة حوالي 150 51 مريضاً.
توفير المياه النقية والصرف الصحي
في الفترة ما بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر، أدخلت اللجنة الدولية، بالتعاون مع السلطات اليمنية والمجتمعات المحلية، تحسينات على شبكتي المياه في بني عوير في محافظة صعدة وحرف سفيان في محافظة عمران، وتخدم هاتان الشبكتان ما مجموعه 000 11 شخص.
وأكملت المنظمة أيضاً تركيب مضخات في محطتي المناصرة والتحلية في عدن، واللتان تخدمان حوالي 000 112 شخصاً، وأنجزت بعض المهام التي شملت تجديد أربع محطات ضخ في نظام الصرف الصحي لمديرية خورمكسر في عدن. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تسنى إصلاح وإعادة تشغيل شبكة المياه في مديرية أحور بمحافظة أبين، والتي تخدم 000 22 شخصاً تقريباً.
زيارة المحتجزين وإعادة التواصل بين أفراد العائلات
قامت اللجنة الدولية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بزيارات إلى ثلاثة أماكن للاحتجاز حيث رصدت المعاملة التي يتلقاها حوالي 700 محتجز ووقفت على ظروف معيشتهم. وعمل موظفو اللجنة الدولية أيضاً على تحسين فرص الحصول على المياه في الساحة المخصصة للنساء في سجن إب المركزي، وتطوير نظام الصرف الصحي في سجن صعدة المركزي.
ووزعت اللجنة الدولية، خلال الفترة نفسها، 329 رسالة من رسائل الصليب الأحمر على مهاجرين ولاجئين فقدوا الاتصال بأقاربهم في أوطانهم بالقرن الأفريقي. وبالإضافة إلى ذلك، جُمعت 748 رسالة من أشخاص باليمن لتوزيعها على أفراد عائلاتهم في الخارج. وأصدرت اللجنة الدولية أيضاً 75 وثيقة من وثائق السفر لفائدة لاجئين صوماليين وإثيوبيين لإعادة توطينهم في مخيمات للجوء المؤقت في رومانيا وسلوفاكيا.
ووضعت اللجنة الدولية الترتيبات اللازمة لإجراء 55 مكالمة هاتفية واتصالاً مرئياً بين أفراد عائلات في اليمن وأقاربهم المحتجزين في غوانتانامو.
تعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني
يُعدّ تذكير أطراف أيّ نزاع بواجبها المتمثّل في حماية المدنيين جزءاً جوهرياً من عمل اللجنة الدولية. وتسعى اللجنة الدولية أيضاً إلى نشر القانون الدولي الإنساني وتعزيز المعرفة به عن طريق تقديم عروض وتنظيم أنشطة تدريبية لقوات الجيش والشرطة وغيرهم من حاملي السلاح. وبناءً على ذلك، نُظمت مؤخراً دورات إعلامية عن القانون الدولي الإنساني والمعايير الدولية لإنفاذ القانون في أوقات السلم والحرب لفائدة 34 عنصراً من أفراد "العمليات العسكرية الرامية إلى بسط الأمن في الجنوب والمجلس العسكري في عدن" وحوالي 60 ضابطاً من المنطقة العسكرية الرابعة في عدن.
العمل مع جمعية الهلال الأحمر اليمني
قدمت اللجنة الدولية مع الفرع المحلي لجمعية الهلال الأحمر اليمني مساعدات طبية للمستشفى الرئيسي في منطقة سيئون.
ووفرت اللجنة الدولية أيضاً التدريب لما يزيد عن 50 متطوعاً من سيئون ومأرب والجوف بشأن أساليب التقييم السريع للاحتياجات الإنسانية في حالات الطوارئ وإدارة الجثث.
المزيد في أخبار وتقارير
اليمن: تحويل الإعاقات إلى فرص
قال السيد "وليام سليمان"، الذي يدير برنامج اللجنة الدولية لإعادة التأهيل البدني في صنعاء " يُعدّ اليمن أحد أكثر البلدان تقدماً فيما يتعلق بوضع آليات الإدماج
الحكومة الالمانية ترحب بنتائج مؤتمر بوتسدام 2 وتجدد دعمها ليمن (موحد)
رحبت الحكومة الألمانية بالنتيجة التي تمخض عنها ما عرف بمؤتمر بوتسدام 2 بشأن الأوضاع في اليمن مؤكدة دعمها ليمن موحد . وبحسب بيان صادر عن السفارة الالمانية في
فيما تقارير إخبارية تؤكد نقل إخوان اليمن لأموالهم إلى تركيا.. قيادات إخوانية (مصرية) هاربة تشكل (برلماناً مؤقتاً) في أسطنبول
كشفت تقارير إعلامية متطابقة أن جماعة الإخوان المحظورة في مصر تسعى إلى إحياء برلمان 2012 المنحل ودعوته للاجتماع في تركيا، فيما استهجنت أوساط سياسية مصرية هذه الخطوة
الاستديو
اعترافات مثيرة لعصابة ترويج مخدرات بعدن
برنامج تحت الضوء مع السيد عبدالرحمن الجفري | 17 ديسمبر 2014
استشهاد القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي برصاص قوات الأمن اليمنية
استشهاد القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي برصاص قوات الامن اليمنية بعدن
شاركنا بتعليقك
شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها
الاسم البلد عنوان التعليق التعليق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.