قال محافظ تعز شوقي احمد هائل بان تعز ليست طائفية كانت حالمة سابقا والآن صحت لأنها تلقت ضربات ووعت الدرس ، فتعز بطبيعتها مدينة محبة للسلام وليست قبلية وصوتها يهز الدنيا وبثقافتها تهز العروش وأبنائها موجودين في كل أنحاء الجمهورية وهي أمانة في أعناقنا جمعيا دون استثناء فهي حاضنة لليمن كلها ومن عاش فيها ، جاء ذلك خلال لقاء موسع عقد اليوم بالمركز الثقافي بتعز بقيادة السلطة المحلية وبحضور الأجهزة التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية والأحزاب والتنظيمات السياسية والمشائخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة ،واعتذر لمكونات الشباب والمرأة لعدم حضورهم وذلك بسبب صغر القاعة. وأضاف قائلاً افتخر إنني يمني ومن تعز منوها شوقي إلى إن الموجودين في القاعة وبحسب القانون والدستور هم الحلقة الأقوى في تعز وإنهم يعملون من اجل امن واستقرارها وهذا اللقاء استجابة للكثير ممن طالبو بمناقشة أوضاع المحافظة...مشيداً المحافظ بجميع القيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية والأمن السياسي والقومي والقضاء لجهودهم المبذولة في حفظ الأمن والاستقرار في تعز وتماسكهم وعدم انقسامهم لأجل تعز وأمنها والوقوف مع السلطة المحلية ورفع رؤوس أبناء تعز مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهود بذلك لكون تعز مستهدفة ... ودعا شوقي رئيس الجمهورية المشير عبده ربه منصور هادي ورئيس الحكومة بحاح بان يكون عام 2015 عام التنمية والأمن مع الاهتمام بمكافئات وتحسين الأوضاع المعيشية للقوات.
وقال شوقي إن عجلة التغيير حدثت بالمحافظة بما يقارب 85% من مدراء المديريات وتكليفات للمكاتب التنفيذية وذلك لمواكبة عجلة التنمية والتغيير،، كما انه تم بناءً على اجتماع مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وبحسب القانون تم إلغاء التصاريح السابقة وسيتم منحهم تصاريح حمل السلاح جديدة بحسب القانون كما إننا شاركنا في مؤتمر واشنطن واستطعنا التسويق لإقليم الجند وتم أدرج الإقليم في جدول المانحين ومطلوب منا الالتزام بالعديد من الأعمال وتقديم البيانات أول بأول حتى يتم التعامل معنا بجدية والمطلوب ألان قلة الكلام وكثرت العمل .. والمنح خصصت للحد من البطالة والفقر والتنمية ، وأوضح إن الذين اغتيلوا هم من أبناء تعز قبل إن يكونوا محسوبين على أحزاب أو مكونات وتم إلقاء القبض على المطلوبين امنياً بذلك انطلاقاً من مهام الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية ، واختتم كلمته قائلاً : إن قيادة المحافظة فهذه المرحلة صعبة وان من يسعى للوصول إلى كرسي المحافظة عبر ثلاث طرق فقط إما بقرار جمهوري أو بسحب الثقة بحسب القانون أو بتقديم استقالته التي لن تتحقق لكون المرحلة حرجة وتعز في أعناق الجميع.
وأشار عبد الرحمن الرميمه في كلمة المؤتمر الشعبي وحلفائه بان السلطة المحلية واللجنة الأمنية في تعز تقوم بدورها المطلوب ولكن الإرهاب ضارب مخالبه في كل الوطن فهو لا دين له وعلينا التكاتف وتوحيد الصفوف لمحاربته .. وقال الرميمة : إننا اجتمعنا على كلمة واحدة وكذا وثيقة السلم والشراكة والاعتراف بالأخر لتجنيب تعز المشاكل.
وقال عبد الحكيم شرف بكلمة عن اللقاء المشترك إلى إننا نشعر بان هناك حرص على تعز وأمنها من الجميع أحزاب ومن الأمن والقوي السياسية والمجتمع المدني لدية نفس الحرص ، وهذه اللقاء سبقه العديد من اللقاءات لتدارس الوضع الأمني للمحافظة تمخضت على اتفاق بان تظل تعز أمنة ومستقرة ومن يكون في تعز وذهب إلى صنعاء سيشعر بالفخر والرضي لوجود قيادة سلطة محلية وأجهزة أمنية متحملة مسؤوليتها. وقال سليم مغلس في كلمة أنصار الله إلى إن الوضع الذي تمر به البلد وهذه المحافظة وضع امني مزري عصابات مسلحة موجودين ومنتشرين في الشوارع ومعروفين ، وجرائم القتل تتزايد يوماً بعد أخر والى الان لم يتم إلقاء القبض على المطلوبين امنياً الذين يرتكبون بالعديد من الجرائم ويسفكون الدماء في الشوارع على رغم اللقاءات والوعود المتواصلة من قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بتعز ولم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بضبط المطلوبين امنيا فكفانا خطابات لامتصاص الوضع ولابد من وضع النقاط على الحروف ويكفينا دماء والوقوف لإيجاد ثمره ملموسة على ارض.
و نوه إلى انه ما تم الاتفاق عليه مع أنصار الله لم ترى النور على ارض الواقع في إيصال القتلة للأمن ولا اثر على الواقع فقد تم استشهاد الغرباني وهو ناشط حقوقي أنساني وغيرها من جرائم مع استهداف ممنهج ومقصودة لأنصار الله والحملات التعبوية التي تستهدف أنصار الله فدماء الناس ليست رخيصة. وأضاف نحن وقفنا وساندنا جهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة ولسنا بديلاً عنهم ولكن حق الدفاع عن النفس مكفول ولنا الحق في حماية أنفسنا، وان لم تتحمل الجهات المعنية والمشائخ مسؤوليتهم ودماء الناس تسفك فالمجتمع لم يعد يحتمل ولن يسكت عن ذلك ، والدماء اليمنية غالية.
وقال البرلماني عبد السلام الدهبلي بكلمة عن أعضاء مجلس النواب : لقد سمعت خطاب كلمة ممثل أنصار الله وكانت بمثابة محاكمة لتعز على الرغم أنهم يمثلون مكون فقط من المكونات الأخرى المتواجدة بتعز ، وكما لكم رموز نحن لنا رموز ، في حين إنكم تعقدوا لقاءات تحريضية ضد بيت هائل وتحرضوا الناس بمختلف المديريات لتأجج الوضع بالمحافظة ونحن ضد ذلك ، ونوافق مع الدستور والقانون وكل ما يحفظ امن واستقرار المحافظة .
وقال احمد علي جامل بكلمة عن الشخصيات الاجتماعية إن محافظة تعز شهدت الكثير من اللقاءات التي ضمت مختلف التكوينات والمنظمات المدنية بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة وانطلاق من المسؤولية المناطة على عاتقهم مشيراً انه يجب على تعز إن تظل منارة لعشاق السلام والمدنية وساحة للبناء والتنمية ، كما إننا نرفض أي مظاهر مسلحة في المحافظة ونطالب الجهات الأمنية بالتصدي للجريمة وملاحقة المجرمين وإحالتهم إلى القضاء .
*من وفاء المطري / تصوير شهاب جاود المزيد في أخبار المحافظات محافظ تعز: كرسي المحافظة لن ينال إلا بحسب القانون قال محافظ تعز شوقي احمد هائل بان تعز ليست طائفية كانت حالمة سابقا والآن صحت لأنها تلقت ضربات ووعت الدرس ، فتعز بطبيعتها مدينة محبة للسلام وليست قبلية وصوتها يهز قطاع الشباب بمجلس الثورة السلمية بمديرية غيل باوزير اصدر قطاع الشباب بمجلس الثورة السلمية بمديرية غيل باوزير بيانا هاماً تحصلت صحيفة (عدن الغد) على نسخة منه تحدث عن الاحداث التي تمر بها المديرية . وجاء البيان كالتالي وزير الأوقاف والإرشاد: علينا تعزيز روح التعاون والتكافل والتآخي والسلام بين افراد المجتمع أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور فؤاد عمر بن الشيخ أبوبكر أهمية دور خطباء المساجد والمرشدين والدعاة في إشاعة ثقافة التعايش والتصالح وتوعية المجتمع وتبصيره الاستديو بواسطة البالونات.. الإنترنت مجانا للجميع اشتباكات بين محتجين وقوات الامن بعتق 23 ديسمبر 2014 صور أولية للتفجيرات التي استهدفت عدة منازل في صنعاء القديمة 23/12/2014 احراق ناقلة للجيش من قبل محتجين بعتق 22 ديسمبر 2014 شاركنا بتعليقك شروط التعليقات - جميع التعليقات تخضع للتدقيق. - الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام - الرجاء معاملة الآخرين باحترام. - التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها الاسم البلد عنوان التعليق التعليق