في بداية الإعلان على مواصلة البقاء في ساحة الحرية بخور مكسر بعد مليونيه ثورة 14 أكتوبر في عيدها الحادي والخمسين والبدء باعتصام مفتوح حتى تحقيق الاهداف المعلنة في بيان المليونيه أعلاه خمسه وسبعون يوما يفصلنا على بداية هذا الاعتصام المفتوح في ساحه خور مكسر والمعلا والأمانة نقول أن هذا الاعتصام المفتوح قد حقق كثير من الاهداف الذي نظم من اجله رغم خذلان قيادات مكونات قوى التحرير والاستقلال لهذه الجماهير الصامدة الصابرة المناضلة والتي اثرت سلبا" على حماس ونشاط وتفاعل هذه الجماهير مع برامج اللجان الإشرافية على هذا الاعتصام فكثيرا من هؤلاء المناضلين قد أصيب بالإحباط واليأس من هذه القيادات التي اثبتت عجزها وفشلها في الوصول ال حامل سياسي واحد لقضيه شعب الجنوب العادلة . فهذه القيادات تتحمل كامل المسئولية على ضياع الفرس السانحة من قبل المحتل وبالذات فرصتي 2011و2014 ولم تستفيد منها في تقريب يوم الخلاص من الاحتلال الغاشم لأرضنا وشعبنا وثروتنا وبالعكس وذلك فقد استطاع الاحتلال تبني مشاريع مناسبه تتناقض مع مشروعنا الوطن العظيم في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة المستقلة بحدودها ما قبل مايو 90م ثم المهرة مشرقا وحتى جزيره كمران وباب المندب غربا من خلال اختراقه لبعض هذه القيادات والذي شكل مساحه مفتوحه لباحثين عن المال والذات والشهرة و نجوميه الاضواء الاعلامي . ويمكننا أن نعطي لبعض العوامل والاسباب لخذلان هذه القيادات في عجزها وفشلها في توحيد كل المكونات المؤمنة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المحتلة والمتمثلة ب-: .بعض قيادات هذه المكونات لم تتحرر من نزعة ومحاربة السياسات التي اثبتت الايام فشلها في الاقصاء والتخويل والتهميش . البعض منها تختلق عدد من مبررات في البقاء على الوضع القائم في التعدد خدمة لمصحتها الذاتية الأنانية في اللهث وراء الالقاب القيادية والزعامة .بعض المكونات تحمل مشاريع سياسيه منتقصه لا تلبي طموحات وتطلعات شعب الجنوب وتهدف تصفيه حسابات سابقه .بعض المكونات لا توافق على اي او توافق للمكونات إلا بالموافقة المسبقة على الشروط المقدمة منها وامام هذا الخذلان والفشل والعجز الذي وصلت إلية تلك القيادات فقد اوصلت مناضلي الساحات وجماهير شعب الجنوب قاطبه بمختلف تكويناتها وانتماءاتها ورموزها وشخصياتها الوطنية الى قناعة كاملة لا رجع عنها بانه لا به وأن تبادر قيادتي الساحتين إلى الدعوة الى لقاء تشاوري او استثنائي لتدارس الوضع من كل جوانبه وبحضور ممثلي المحافظات من هذه الساحات وعلى أن يختصر برنامج هذا اللقاء لمناقشه موضوعين فقط هما : 1-الاتفاق او التوفق على قياده وحده لثورة شعب الجنوب 2-برنامج سياسي او رؤيه سياسيه واحده وبنجاز هذه المهمة تكون ثورة شعبنا الجنوبي قد انجزت 50%من الهدف الاستراتيجي وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدوال وبدون ذلك فلا يمكننا ان نركن على هذه القيادات في قيادة الثورة بل سنظل هكذا نعايش اختلافاتها وتبايناتها المعروفة وشكرا .