قال الكابتن مدحت السقاف نائب رئيس الاتحاد العام للسباحة والألعاب المائية الذي تم انتخابه مؤخرا لمدة أربع سنوات قادمة ان قيادة الاتحاد الجديدة التي حظيت بشرف نيل الثقة من قبل الجمعية العمومية للاتحاد من خلال الانتخاب الحر والمباشر برئاسة الأستاذ خالد محسن الخليفي رئيس الاتحاد الجديد ..أمام تحد صعب ولذيذ للارتقاء بواقع اللعبة ونشرها على نطاق أوسع داخل الأندية وفي المحافظات الممارسة للعبة .. وأضاف رئيس لجنة المسابقات الجديد .. ان أول إسهاماتنا هي إدخال منافسات جديدة خاصة فئة المتنوع كأول تجربة نقوم بها في باكورة نشاطنا القادم ان شاء الله . وأشاد الكابتن مدحت السقاف في حديث مطول لصحيفة "عدن الغد" بقيادة الاتحاد السابقة التي لم تألو جهدا في تقديم ما تقدر عليه خلال فترة عملها وقدمت جهودا تشكر عليها خلال السنوات السابقة .. والذي نحن بصدد مواصلة ذلك الجهد والعطاء لكي لا نبدأ من الصفر وانما من حيث ما انتهى عليه الآخرون. وأضاف الكابتن مدحت الذي كان سابقا رئيس فرع الاتحاد بمحافظة عدن .. وقدم المحافظة والمدينة إلى صفوف المنافسة والتحدي الشريف مع بطلة السباحة حتى الان أمانة العاصمة ان قيادة الاتحاد تعمل وسوف تعمل بمنظومة عمل واحدة وانسجام كبير بين قيادة اللعبة لان الجميع في قيادة الاتحاد خرجوا من رحم اللعبة .. بل ان الفترة السابقة أعطتنا خبرات أكثر ونضوج فكري وقيادي سيسخر لخدمة السباحة وتطويرها . وفي معرض رده على سؤال الصحيفة قال رئيس لجنة المسابقات الجديد ان من أهم الأولويات لدى قيادة الاتحاد هو نشر اللعبة وتوسيع تنوعها أفقيا ورأسيا وإيجاد وتوفير البنى التحتية للعبة السباحة حسب الإمكانيات والاستفادة القصوى من المسبح الاولمبي حال دخوله للخدمة .. والبحث والتنقيب عن ابطال جدد من صغار السن يكون بوسعهم الاستفادة من الخبرات والمدربين الذي ستسعى قيادة الاتحاد لاستجلابهم من الخارج وتعليم النشىء والشباب ليكونوا قادرين على المشاركات الايجابية .. ولن نقفز على الواقع ونقول سوف ينافسون .. لان مرحلة المنافسة لم تأت بعد وانما تهيئتهم وتعويدهم على المسابقات الخارجية والمنافسات الخارجية لأبعاد الرهبة والتخوف الذي يصيب المشاركين منذ الوهلة الأولى. واكد ان لدى قيادة اتحاد اللعبة رؤى واضحة وسيناريوهات عديدة للارتقاء باللعبة مشيرا في هذا الصدد ان بلادنا تمتلك اكبر مساحة بحرية ومن غير اللائق ان لا تمتلك سباحون مهرة او إبطال في هذه اللعبة . وتطرق الأستاذ مدحت السقاف نائب رئيس اتحاد السباحة إلى المعوقات والعراقيل واصفا إياها بأن القيادة الجديدة لن تجد الطريق ممهدا او مفروشا بالورود .. بل يتطلب منا عملا شاقا وجهود خرافية من اجل التقدم خطوة واحدة للأمام .. أما بالنسبة للصعوبات فأنها مربط الفرس بالنسبة لنا وأبرزها غياب كامل للبنى التحتية والمنشأت الرياضية للعبة والواقع إننا ورثنا تركة ثقيلة وأوضاع سيئة للغاية بالنسبة للبنى التحتية وهذه للأمانة ليست مشكلة القيادة السابقة ولكنه وضع مأساوي عام على الجميع السعي لانتشاله حسب المتاح من الإمكانيات والقدرات الفردية لقيادة الاتحاد .. لكن الأستاذ مدحت السقاف متفاءل ومتوسم خيرا من قيادة وزارة الشباب والرياضة التي سوف لن تبخل على الاتحاد الجديد من خلال دعمه .. وكذا القيادة الجديدة للاتحاد .. مشيدا بالنظرة التفاؤلية للأستاذ خالد محسن الخليفي الذي يعمل دون كلل او ملل او تبرم للارتقاء باللعبة .. واعتبر ان شحة الإمكانيات وعدم إطلاق اليد للإبداع واحدة من المعضلات .. وقال إننا سوف نعمل على مسح شامل وكامل لكل مواقع الجمهورية خاصة تلك المناطق الساحلية للبحث والتنقيب عن صغار السن وتعليمهم أدبيات السباحة وأبجديات اللعبة وانا متأكد أنهم لن يخيبوا أملنا ورجاءنا في عمليات البحث عن إبطال وطنيين للعبة. وعن إمكانية البحث عن مصادر دعم خاصة بالاتحاد اختتم الأستاذ مدحت السقاف نائب رئيس الاتحاد العام للسباحة والألعاب المائية حديثه بثقة ونبرة تحدي للأيام القادمات .. قائلا طبعا لم تغب هذه الفكرة والرؤية عن قيادة الاتحاد الرشيدة ورئيسها الشاب الخلوق والطموح الأستاذ خالد الخليفي وبمساعدة متواضعة من قبلنا .. فأننا سوف نفعل الجوانب الإعلانية والترويجية أثناء المسابقات والبطولات ..ولدينا روزنامة متكاملة في هذا الجانب لتكون احد مصادر دخل الاتحاد .. لأننا لن نكتفي بالدعم المقدم لنا من قيادة الوزارة فحسب بل إننا سوف نطرق كل السبل والأبواب وكل ما من شأنه يخدم هدفنا النبيل .. وصدقني ياعزيزي لو عمل كل واحد منا بإخلاص وحب صادق لهذه التربة الغالية اليمن فأننا سنقطع أشواطا كبيرة .. المهم بالتأني السلامة وفي العجلة الندامة وكلما عملنا بتخطيط سليم ومحكم كلما قادنا ذلك للنجاح .. وأخيرا فأني أطالب الإخوة في وزارتي الأشغال العامة والسياحة ان يعملوا على مساعدتنا من خلال عدم الموافقة على أية تصريحات لإنشاء الفنادق السياحية الا بوضع التصاميم الهندسية لمسابح اولمبية تلتزم فيها هذه الفنادق بالمواصفات الاولمبية السليمة والمساحات الاولمبية لحمامات السباحة في هذه الفنادق لمساعدتنا في إيجاد البنى التحتية اللازمة للعبة وزيادة غلة المسابح لدينا فهذه من أهم وابرز أشكال وأساليب انتشار لعبة السباحة في بلادنا .. وهذه ليست خدمة شخصية ولكنه واجب وطني لرفع سمعة الوطن وخدمته وتقدمه .. ونحن على ثقة كاملة باستجابتهم لهذا الرجاء والأمل ..