حيدر ابوبكر العطاس حيدر أبو بكر العطاس (مواليد 1939).اخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . ولد بمدينة حريضة محافظة حضرموت. حائز على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر. ساهم في تأسيس فرع حركة القوميين العرب بحضرموت 1960. وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل منذ تأسيسها. انتخب عضواً في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية العام 1972، كما اُنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وفي المؤتمر الأول للحزب عضواً في المكتب السياسي، أعلى هيئة للحزب في فبراير 1985، ثم عين في منصب رئيس الوزراء في فبراير/شباط 1985. انتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في فبراير 1986 بعد احداث 13 يناير 1986م بعد عزل الرئيس السابق علي ناصر محمد بعد احداث دامية دامة عشرة ايام تقريبا. عين رئيساً لوزراء أول حكومة بعد تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 واستمر في المنصب حتى 1994. المزيد قال القيادي الجنوبي "حيدر ابوبكر العطاس" ان الصراع المسلح الذي شهدته العاصمة اليمنيةصنعاء يوم الاثنين كان نتيجة متوقعة نتيجة تطور الصراع السياسي بين قوى النفوذ في شمال اليمن على المصالح . وقال "العطاس" في حديث لقناة سكاي نيوز عربية ان مايحدث هو صراع بين القوى الشمالية المتنفذة موضحا بأنه صراع حول من يملك قدرة التحكم في اليمن والتحكم في مقدرات الجنوب وثرواته. وأكد العطاس ان الحوثيين لايملكون قوة سياسية أو عسكرية يمكن لها ان تمكنهم من السيطرة بهذا الشكل مؤكد ان هنالك أطراف سياسية باتت تستخدم جماعة الحوثي وتقدم لها العون والدعم السياسي والعسكري. وأكد العطاس ان كافة القوى السياسية الشمالية هربت من مواجهة قضية الجنوب وايجاد حل عادل لها لكنها ذهبت خلافا لذلك إلى التصارع السياسي والعسكري حول الجنوب . وأوضح العطاس ان العملية السياسية التي مرت بها اليمن خلال الفترة الماضية شهدت بعض التطورات التي قال أنها ايجابية لكنه قال ان كل هذه المكاسب تم تدميرها لاحقا. ودعا العطاس دول العالم إلى إيجاد مبادرتين لمشاكل اليمن الأول تختص بالصراع بين الأطراف السياسية الشمالية الشمالية ووضع مبادرة سياسية أخرى تتصل بقضية الجنوب . وقال العطاس ان اليمن يعاني من مشكلتين الأولى بين الشمال والجنوب والثانية بين قوى الشمال المتصارعة ذاتها. وكشف العطاس ان هنالك طرف ثالث يحاول تأزيم الامور في صنعاء موضحا بأنه تلقى معلومات مؤكدة ان هنالك طرف سياسي حاول عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق وقف لاطلاق النار في صنعاء . وأكد العطاس ان الوضع السياسي خطير جدا في اليمن مشددا على ان لغة العنف لن تصل إلى حل بل ستذهب البلاد نحو المجهول داعيا دول الإقليم إلى التحرك العاجل لوقف مايحدث محذرا من ان مايحدث في الشمال سينعكس سلبيا في الجنوب. وقال العطاس ان جماعة الحوثي حققت مكاسب كبيرة خلال الفترة الماضية لكنها اليوم باتت تخسر تعاطف الناس بسبب لجوئها المتزايد للعنف.