بدأت هذه الافة تجد طريقها بين الشباب والمراهقين في بلادنا ، وتأثرت عدن بدرجة كبيرة ، لما للأنفلات الامني واهمال الاسر من متابعة ابنائها ، بل ولقد وصل الامر الى الجنس الناعم الذين بدأت خطوته بين بعض الفتيات من خلال ما اوردة اخصائيون اجتماعيون وتأكيدهم على ضبط من يشم مادة (البوستيك) وهي مادة خطيرة لأنها تؤدي الى الولوج في سلسة من المخاطر التي اهمها المخدرات بأنواعها .. وهم جرا.. ثم الادمان! لهذا كانت الندوة العلمية حول المخدرات والتي عقد جلستها مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات ) وهو مركز نشأ منذ شهور قريبة واسسه المؤرخ الوزير د. صالح علي باصرة وكرس له برامج عديدة سبق لوسائل الاعلام ان نشرت عنه كثيراً ، وبالأخص صحيفة الطريق المواكبة لفعاليات المركز والمنتدى منذ بدء برامجها ، ثم (الايام) التي تهتم بهذا الشأن .. وهناك ( الاذاعة ) اذاعة عدن التي تولي برامج (حديث الثلاثاء ) اهمية كبيرة فيها ومنها (اعلام ومعالم عدن وشخصيات سياسية وثقافية الخ..) . الندوة كرست ليومي الثلاثاء والاربعاء (30,31/12/2014م) كخاتمة لفعاليات عام مر .. وقد حققت الندوة اهدافها بحضور لافت واوراق عمل كرست لهذا الحدث الخطير والمستطير شرة على الشباب والامة باسرها .. وحقيقة برزت هنا اهمية مركز الرشيد حيث لم عدد امن الجهات لتسهم في هذه الندوة التي حضر لها مبكراً من خلال اساتذة واكاديميين وخبراء في مكافحة المخدرات والوقاية والتوعية ، وكلهم كانت لهم شاناً عظيماً في اخراج هذه الندوة بتوجيهات للجهات المعنية وللناس لكي يسهموا بدورهم في مكافحة المخدرات في هذه المدينة المسالمة الامنة .. حقيقة لا مجال للحديث عن كل صغير وكبير في اعمال الندوة حيث اجتذبت اناساً كان لهم دور في النقاش واسهموا بجهودهم خلال يومين كاملين ، ما يعني ان الرسالة وصلت الى المجتمع من خلال الحضور والنقاش من اعلى جهات في الدولة الى المواطن البسيط الذي جاء وادلى بدلوه ، لشعوره بالخطر الذي يكاد يفتك بأبنائنا وبناتنا ، ومجتمعنا بشكل عام .. وكان لوسائل الاعلام دورهم في نقل تغطيات شاملة وجزئية وبرزت قناة (السعيدة) و(الجزيرة مباشر) و(الطريق) و (الايام) و(14 اكتوبر) و(22مايو) و (الامناء) و (وكالة سبأ) و (الشارع) .وغيرها.. وكان لمجلس امناء مركز الرشيد دورهم في تقدير هذه الجهود ، وقرر اقامة مأدبة غذاء على شرف المشاركين بدون استثناء وذلك في قاعة فندق (ميركيور) .. كما تم في الجلسة الختامية الاعلان عن تكريم المشاركين الاساسيين وكذا وسائل الاعلام المشار اليها كوسيلة اعلام وليس كأفراد ، وهذا يعني الاعتراف بجهد الصحيفة (اي صحيفة) من خلال مراسلها او مراسلتها ، وهو تكريم ضمني للمراسل في اطار صحيفته بدون شك ولم يميز مركز الرشيد بين وسيلة واخرى ومنح شهادات معتبرة حتى للصحف والاجهزة الامنية التي حضرة ولم تقدم تغطية معينة لان الهدف هو المشاركة والاستماع لجلسات العمل ومن تم نقل ما تلقوه في الجلسات في برامجها الصحافية والاعلامية لاحقاً . على اننا كإعلاميين يجب ان نتحلى بالصدق وعدم الانسياق الى امور لا تفيد الرسالة السامية التي نهدف الى نشرها فالأمانة تقتضي قول الحق وليس التجني على الاخرين.. ومركز الرشيد يتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك ، خاصة في الجوانب الاعلامية ، وهو يتطلع الى اعلام متميز وصدق ينقل الكلمة والحدث بأمانة وتجرد ، دون ان يكون **** اية ** او حساب .. لان الاعلام ومنه الصحافة(السلطة الرابعة ) يكون لها بالغ الاثر في نقل ونقد وتقويم السلطات الثلاث (التشريعية ، والتنفيذية، والقضائية) . وختاماً نشير للقول المأثور : (رحم الله امرى عرف قدر نفسه) كما نختم ايضاً بقول اخروهم : ( رحم الله امرى اهدى الى عيوبي ) . والله يعين الجميع تقبل هذه الاقوال وترجمتها الى افعال . ونشرت الى عدد من شاركونا في النقاشات للجلسة الختامية وهم اكثر لكننا نرمز بهؤلاء للجميع والمعذرة ان لم نسجل اسماء البعض لعدم مواكبة النقاش في القاعة لإنشغالات طارئة ، ومن المشاركين : الدكتور يحيى الشعبي / أ . علي عبد الله عمر/ د. محمد الحداد / أ . شكري توفيق / أ فضل صائل / أ. نعمان قائد سيف / أ . سمير علي يحيى / د. حسين..... / أ . انيس رفيق مرشد / . ندوى ... / د. نوال الجواد / . رفقية با مهدف / أ . عبد الله ناجي علي / أ. حسن محمد ين ../ واخرين .