يتم استهداف اطفال الجنوب المحتل بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة من الطرق المباشرة القتل الذي سوف احاول احتوائها وإيجازها في سطور: منذ انطلاق ثورة شعب الجنوب المباركة لم تكن الثورة حكرا على الرجال فقط بل لطفولة حضور ومشاركة فيها ليس فقط في المشاركة الميدانية بل ايضاً في نيل الشهادة كذلك سقط العديد من الاطفال شهداء في الجنوب منهم الطفل حمودي علي حامد الطفل الذي يبلغ التاسعة من عمره استشهد بتاريخ 21مارس 2012 برصاصات قوات الاحتلال اليمني التي طالته وهو نائم في احضان والدته اثناء عودتهم من حوطة لحج الى منطقة الثعلب ، ولم يكن حمودي هو الطفل الوحيد بل العشرات من اطفال الجنوب الشهيد الطفل ” علي ماهر عفيلة ”لم يبلغ السادسة من عمره الذي أستشهد برصاص قوات اللواء 33 مدرع في سناح التي يقودها جنرال الحرب ” عبد الله ضبعان ” من سلاح الدوشكا عندما كان في السيارة إلى جانب جده في منطقة سناح يوم الاحد الموافق 2/11/2014 .. الشهيد الطفل عادل نزار التركي قتل الشهيد برصاص الجيش اليمني عصر يوم 29 ديسمبر2013 بالمنصورة مدينة الشهداء برصاص مدرعة الشهيد عمر محمد بامزرب البيتي استشهد برصاص قوات الجيش اليمني في تاريخ 20 ديسمبر 2013م أول أيام الهبة الشعبية الجنوبية، في مديرية المنصورة . لأمريكا نصيب في قتل ابناء الجنوب وأطفالهم كذلك في مجزرة المعجلة اثناء قصف قرية المعجلة بصواريخ كروز الأمريكية من بوارج أمريكية التي استهدفت بقصفها القرية بصواريخ كروز وسقط حينها 41 قتيل بينهم 14 من النساء و21 من الاطفال ليست هذه الاخطار وحدها من تهدد حياة اطفال الجنوب بل التطرف والإرهاب الذي لم تشفع طفولة الاطفال وبراءتهم لهم امام اولئك الارهابين الذين استخدموهم في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية ويتم استقطاب الاطفال من خلال المدارس الذي يتم التحاق الكثير من الاطفال بها لغرض تعلم الدين وهي في الاساس تدار من قبل متطرفين ارهابين عمدت على تسميم افكار الاطفال وسقاهم معلومات مغلوطة عن الدين والعقيدة فنحذر الى التطرف باسم الدين والعديد من الإرهابيين والانتحاريين والتفخيخين كانوا خريجي هذه المدارس كذلك حلقات في المساجد تحت مسمى تحفيظ القران الكريم اثناء العطلة الصيفية للأطفال ومنها يتم تفخيخ العقول وصناعة الجماعات الإرهابية الطرق الغير مباشرة : الذي تتمثل في حرمانهم من ابسط الحقوق وهى التعليم وحفظ الامن والأمان اضافة الي عمالة الاطفال كم هو مؤلم واقع اطفالنا فهم محرومين حتى من ابسط الحقوق حقهم بتعليم الصحيح والسليم وحقهم بممارسة طفولتهم بلعب والمرح مع اصدقائهم يفرحوا بقدوم المدرسة وهم لا يعلموًا انهم سوف يغادرونها كما دخلوها في ضل احتلال يمارس ضدهم التجهيل المتعمد بعد ان يقتص ابويه من قوتهم من اجل شراء مستلزمات المدرسة حتى يعود منها خالي الوثاق في المنزل يتعلم القراءة والكتابة وفي المنزل ايضاً يحل واجباته ليذهب الى المدرسة فقط لتسليم كل ما تعلمه وكتبه في منزلهم بعد يوم دراسي يذهب الى منزله وهو يطمح ان يذهب للعب مع اصدقائه ليقابل بالحرمان من ذلك نعم نحرم اولادنا حتى من الخروج من المنزل للعب خشيه من تجار الاعضاء البشرية التي فتكوا بوطننا المحتل ليس فقط احتلوا الوطن ونهبوا الثروات واستباحوا الدماء ومارسوا التجهيل بحق الاجيال ايضاً تحولوا الي وحوش بشريه يتاجروا بأعضاء اطفالنا كما حدث مع الطفلة شيماء شهاب مهيوب ثابت، من مواليد 2006/7/11م فتاة تبلغ ثمان سنوات فقط اي في عمر الزهور , تم اختطافها في يوم الاحد 22 حزيران يونيو 2014عندما ذهبت الى البقالة بالقرب من منزلها الكائن, في حارة المهلكة حي البوميس احدى الحياء الفقيرة في اطراف كريتر عدن و في الساعة 8:25 مساء كانت الكهرباء مقطوعة تماماً , و منذ ذلك الوقت وهي كانت مفقودة وقد ابلغ اهلها بفقدانها حتى وجدوها على هضبة جبل شمسان بالقرب من مجدلة موتة الفرس القديم يوم الجمعة 27 حزيران يونيو اي بعد ستة ايام مقتولة وقد تم الاعتداء عليها جنسياً و و جدوا بطنها مبطور وقد نزع اعضاءها الحيوية ( القلب و الكبد و الكليتين ) ايضاً في ضل الاوضاع المعيشية الصعبة في الجنوب المحتل اطر بعض الاسر الفقيرة خصوصا ممن فقدوا معيلهم الي اخراج اولادهم من المدارس ليبحثوا عن عمل تجدهم يعملون في الورش وفي مسح السيارات وأيضا في المطاعم كل تلك الاجواء والأوضاع المزرية في الجنوب جعلت من الطفل الجنوبي ضحية من الداخل والخارج .