فاز أستاذ الحرف الرياضي المتوهج محمد العولقي.. فاز فيلسوف الإعلام الرياضي اليمني.. فاز منبر الكلمة الصادقة.. فاز صاحب الكلمات المضيئة .. إنتصر القلم المنير في ميدان التنافس التشريف .. إن فوز الأستاذ / محمد العولقي .. بجائزة أفضل مقال في دورة خليجي 22 الفائتة بالرياض من بين 2000 إعلامي عربي وعالمي وتتويجه بتلك الجائزة لا يعتبر تألقاً لشخصه الكريم فحسب بل هو تتويج مستحق للإعلام الرياضي اليمني ولليمن بأسرها..
و ليس بغريب أيضاً أن يحصد عولقي عين أبين التفوق والإبداع فهو موسوم ومرسوم على جبينه منذ نعومة أظافرة .. وبالتالي فالحصاد كان طبيعياً ومستحقاً بل يستحق إعتلاء أكبر منصات التتويج ..
بالفعل العولقي يستحق كل كلمات الثناء والإحتفاء البهيج .. بإختصار لأنه صاحب قلم رشيق ومتزن له أسلوبه الساحر المدغدغ للمشاعر والعواطف ..
البارع محمد ظاهرة إعلامية يمنية وعربية لا نظير لها وأجزم أنها لن تتكرر إلا كل خمسين عاماً كالظاهرتين الإرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كرستيانو رونالدو ..
مبارك لمن سكن في حنايا الفؤاد.. وصاحب المفردات العذبة .. أنت سر إستمرارنا في مهنة المتاعب .. فأنت كتاب وخير جليس لمحبيك وزملائك .. أنا على ثقة أنك ستظل كما العود كلما أحترق بالنار في بلد الإحتراب والمصاعب يزداد طيباً.. تحية للقلم الحر والجريء سيد الرأي السديد والصائب محمد علي العولقي.. وشكراً لصحيف الأيام الرياضي التي أعادت إكتشافك من جديد بعد غياب قصير عن صاحبة الجلالة ..
ولن أقول مبروك عليك الجائزة .. بل أقول تشرفت الجائزة بالمدرسة العولقية وكاتب السطور أحد تلاميذها .. مودتي.