أختتمت مساء يوم أمس بمدينة سيئون فعاليات الاحتفاء بحولية الذكرى الثالثة بعد المائة لحولية وفاة الامام المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكةالمكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله صاحب الريادة والنهضة العلمية في حضرموت ومؤسس اول رباط علمي عام 1296ه . التي بدأت مطلع الشهر الجاري ربيع الثاني ضمن سلسلة الاحتفالات بالذكرى المئوية لوفاته والتي خصص لهذا العام 1436 ه بعنوان قرأت ( سنن الإمام أبي داؤود ) وعلى مدى عشرة أيام لبست مدينة سيئون حلة الابتهاج في روحانية الزمان والمكان تخللها عقد اللقاء الأول بأهل القرآن الكريم والمسابقات القرآنية واستعراض بحوث علمية في موسوعة المئوية تحت عنوان ( أثر رباط العلم الشريف في نشر الاسلام وخدمة العلم من خلال تلاميذه وخريجيه ) في جلسات روحانية بمشاركة عدد من العلماء والدعاة واستعراض سيرة السلف الصالح . وفي ليالي الاحتفال بالقرآن والسنة وتكريم العلم والعلماء , إضافة إلى انشطة تراثية وإجتماعية نظمتها حافة الحوطةبسيئون تمثلت بإقامة مطلع المطالع للألعاب الشعبية الذي اعتبر مهرجانا للموروث الشعبي بمشاركة 12 عدة شبواني من مديريات سيئون وتريم وشبام والقطن والزواج الجماعي السابع بزفاف عشرين عريس وعروس واللقاء الموسع لمقادمة الحويف والشخصيات الاجتماع بحضور كوكبة من العلماء والدعاة والمشايخ ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والداعمين لبرنامج الاحتفالات والمواطنين . وشهدت تلك الفعاليات على مدى عشر الايام من 10 – 20 ربيع الثاني 1436 ه حضور كبير من مختلف مدن وقرى وادي وساحل حضرموت وعدد من المحافظات اليمنية ومن عدد من الدول العربية والأسيوية وطلاب العلم في الاربطة الدينية المنتشرة بوادي حضرموت . وفي حفل الختام الذي بدأ من بعد عصر أمس بإقامة مجلس علم بدأ حتى بعد صلاة العشاء بساحة مسجد الرياض وأمام ضريح الأمام علي بن محمد الحبشي رحمه الله ختم القرآن الكريم والأذكار ودعاء ختم القرآن إضافة الى اختتام قرأت وشرح ( سنن الإمام أبي داؤود ) تخللها عدد من النشائد الوعظية بأصوات عدد من المنشدين , وفي ختام الجلسة تحدث شيخ وعميد رباط العلم الشريف المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي في كلمة وعظية حول الحدث التي شهدته مدينة سيئون على مدى عشر أيام متواصلة في ليالي الاحتفال بالقرآن والسنة وتكريم العلم والعلماء في الاحتفاء بالذكرى الثالثة بعد المائة لحولية وفاة الامام المجدد نور الدين علي ابن مفتي مكةالمكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله صاحب الريادة والنهضة العلمية في حضرموت ومؤسس اول رباط علمي عام 1296ه , لافتا بأن المجتمع ما احوجه هذه الايام في التقارب والتراحم والتآخي مشيرا بأن الايام التي مضت خلال هذه الاحتفالية عكست مدى الترابط الاجتماعي المبني على المحبة والتآخي والتراحم بين مختلف شرائح المجتمع , داعيا الجميع بالاعتصام بحبل الله عز وجل والسير على نهج خير البشرية محمد صل الله عليه وسلم مؤكدا بأن تلك التجمعات الحبية في الذكر والسماع سوى كان لكلام الله عز وجل او لسيرة وسنة المصطفى عليه افضل السلام والتسليم هي التي تقي المسلم وتغرس فيه حب الآخرين داعيا العلي القدير ان يحفظ ويصلح ويفرج كربة المسلمين ويكشف الغمة ويصلح الاحوال الى احسن حال ويعم الامن والاستقرار برحمته ارحم الراحمين . الجدير بالذكر في هذه المناسبة وفي ليلة الختام تقام الاسواق الشعبية التي يتوافد عليها الزائرون لشراء هداياهم لأسرهم كما نظمت حافة السحيل بسيئون عصر يوم امس لعبة الشبواني بمناسبة اختتام زيارة الحول كما يطلق عليها اهالي المدينة إنطلقت من وسط السحيل الى امام قصر سيئون التاريخي فيما اختتمت ايضا حافة الحوطةبسيئون فعاليات مطلعها السنوي مطلع المطالع والزواج الجماعي السابع بإقامة لعبة الشبواني انطلقت من ساحة مسجد الرياض الى السوق العام . *من جمعان دويل