اصدرت مؤسسة الشموع للصحافة بيانا هاما حول عملية الاقتحام التي تعرضت لها على يد جماعة الحوثي جاء فيه الأخ مستشار الأممالمتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن السيد جمال بن عمر الأخوة قادة الأحزاب السياسية وأمناء عموم الأحزاب المشاركين في حوار موفنبيك
تحية طيبة وبعد
الموضوع/ اقتحام واحتلال مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم بكل احترام وتقدير نخاطبكم متمنين للجميع الخروج برؤية تحفظ للبلد أمنه واستقراره ووحدته والتوصل إلى حلول تفضي بالعملية السياسية ونقل السلطة قدما وفقا المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.. وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه يؤسفنا أن نبلغكم وانتم تتحاورون حاليا بأن أحد أطراف الحوار والممثل بجماعة "أنصار الله" قام من خلال العشرات من مجاميعه المسلحة والأطقم العسكرية التابعة لها باقتحام مقر مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام وصحيفة أخبار اليوم المسلحين والاعتداء على العاملين واحتلال المبنى الرئيسي للمؤسسة ومطابعها ومخازنها وذلك يوم الخميس بتاريخ 6 – 2 – 2015م ومازال ذلك الاحتلال الغاشم على مؤسستنا حتى هذه الساعة في عملية تمثل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ومواثيق الأممالمتحدة المشددة على حرية الانسان وحرية الرأي وحرية الاعلام وحرية النشطاء السياسيين.. ونحن إذ نناشدكم التدخل ونحملكم مسئولية رفع هذا الظلم الغاشم والعابث بمؤسستنا وممتلكاتها وأصولها والذي وصل حد التجرؤ على تشغيل المطابع من خلال استقدام عمال تابعين لهم وطباعة صحف ومنشورات خاصة بهم بواسطة مطابعنا مستخدمين ممتلكات المؤسسة من المواد الخام من ورق وأحبار وغيره وهو ما يمثل عملية نهب منظمة وسرقة للممتلكات.. وعليه: نؤكد لكم بأنه إذا كان حواركم هذا لا ينبري عنه حماية حرية الاعلام وحرية الرأي والانسان اليمني وحقوق الملكية الخاصة فعن أي حوار انتم تتحدثون, مطالبين الجميع وفي مقدمتهم السيد جمال بن عمر وضع قضيتنا في جدول أعمال الحوار لمناقشتها.. واثقين من تحملكم مسئولية ذلك..
وتقبلوا خالص التحية والتقدير
صادر عن مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وجميع العاملين فيها عنهم المدير العام سيف محمد أحمد الحاضري