تنقطع الكهرباء عن اغلب إحياء وشوارع مدينة عدن منذ أشهر بسبب ضعف في محطات توليد الطاقة ، وقبل أسابيع وقعت السلطة اتفاقية مع إحدى الشركات لتوفير 60 ميجا وقد وصلت هذا المولدات منذ عدت أيام لكن السلطة لم تقوم بأخذها من الميناء ويقول احد عمال الميناء لعدن الغد : إن المولدات وصلت إلى الميناء لكن المحافظ ومدير الكهرباء رفضا استلام المولدات لأسباب لا نعرفها ولا تزال موجودة في الميناء رغم إن المدينة بحاجة ماسه للمولدات ليتم تشغيلها . ويوم الاثنين الماضي شهدت مدينة عدن احتجاجات غاضبة تطالب بعودة الكهرباء وقطع المحتجون الشوارع الرئيسية والفرعية للمدينة وتدخلت قوات الأمن لفتح الطرقات مستخدمة الأسلحة المتوسطة مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح جراء إطلاق النار العشوائي . عدن الغد تجولت بعدد من أحياء مدينة عدن والتقطت بعض الصور للشوارع والحارات والظلام يسيطر عليها وأخذت بعض الآراء للمواطنين . يقول احد المواطنين : إن الانقطاع المتعمد للتيار الكهربائي قد يؤدي الى وفاة الكثير من المواطنين خصوصا مرضى السكر والضغط والقلب وأضاف إن هذا الأرواح بذمة المحافظ وحيد رشيد . رنا عبد الرزاق: إحدى المواطنات التي التقت بهم الصحيفة وتطالب المسئولين إن يعملوا حل للمشكلة بقولها : نطالب المسئولين إن يكونوا على مستوى من المسؤولية التي على عاتقهم لا ان يصرحوا بكلام يفاجئ المواطن بعكسه , لان هذا يهز ثقة المواطن فيهم . وتصف فريال عبد الرحيم : إن ما يجري من قطع للكهرباء هو لعدم المسؤولية بحالة المواطن وتقول إن ما يحدث من انقطاع للتيار الكهربائي هي عبارة عن تعذيب للمواطنين لان كل شخص لايهتم سوى بمصلحته الخاصة وهناك تفكك بسبب تضارب المصالح مما يعود بالسوء على المواطن نفسه . ويقول عامر العدني : أتألم لما يحدث ل عدن منذ تعيين المحافظ الجديد وحيد رشيد للاسف لاتوجد ابسط مقومات الحياة في المدينة لا ماء ولا كهرباء . يعتقد المواطن عمر احمد إن هناك أيادي خفية تعمل على تأجيج الوضع في المدينة بقوله : هناك من يعمل خلف الستار ليعاقب عليها المواطن المسكين ويحمله تبعات الصراع السياسي فما نسمعه كل يوم من أعذار تارة بالاعتداء على خطوط الإمداد وتارة بالأعطال الفنية أصبح مسلسل هزلي ممل ولم يعد ينطلي على الناس . الزا عبده : تطالب الحكومة بتنفيذ وعدها بإصلاح الكهرباء بقولها: أين الكهرباء التي وعد بها رئيس الوزراء با سندوه والذي قال أزمة الكهرباء سوف تحل قبل رمضان أتمنى إن يصدق القول وينفذ وعده. مدينة عدن الساحلية تعيش أوضاع مأساوية مع شهر رمضان المبارك رغم درجة الحرارة العالية إلا أن الماء والكهرباء ينقطع عن المدينة لساعات طويلة ويقول قاطنوها ان قيادة المحافظة تتخذ ضدهم سياسية العقاب الجماعي لتركيع أبناء المحافظة . تقرير : ماهر درهم ودعاء نبيل تنقطع الكهرباء عن اغلب إحياء وشوارع مدينة عدن منذ أشهر بسبب ضعف في محطات توليد الطاقة ، وقبل أسابيع وقعت السلطة اتفاقية مع إحدى الشركات لتوفير 60 ميجا وقد وصلت هذا المولدات منذ عدت أيام لكن السلطة لم تقوم بأخذها من الميناء .
ويقول احد عمال الميناء ل "عدن الغد" : إن المولدات وصلت إلى الميناء لكن المحافظ ومدير الكهرباء رفضا استلام المولدات لأسباب لا نعرفها ولا تزال موجودة في الميناء رغم إن المدينة بحاجة ماسه للمولدات ليتم تشغيلها . ويوم الاثنين الماضي شهدت مدينة عدن احتجاجات غاضبة تطالب بعودة الكهرباء وقطع المحتجون الشوارع الرئيسية والفرعية للمدينة وتدخلت قوات الأمن لفتح الطرقات مستخدمة الأسلحة المتوسطة مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح جراء إطلاق النار العشوائي . "عدن الغد" تجولت بعدد من أحياء مدينة عدن والتقطت بعض الصور للشوارع والحارات والظلام يسيطر عليها وأخذت بعض الآراء للمواطنين .
يقول احد المواطنين :إن الانقطاع المتعمد للتيار الكهربائي قد يؤدي الى وفاة الكثير من المواطنين خصوصا مرضى السكر والضغط والقلب وأضاف إن هذا الأرواح بذمة المحافظ وحيد رشيد . رنا عبد الرزاق: إحدى المواطنات التي التقت بهم الصحيفة وتطالب المسئولين إن يعملوا حل للمشكلة بقولها : نطالب المسئولين إن يكونوا على مستوى من المسؤولية التي على عاتقهم لا ان يصرحوا بكلام يفاجئ المواطن بعكسه , لان هذا يهز ثقة المواطن فيهم . وتصف فريال عبد الرحيم :إن ما يجري من قطع للكهرباء هو لعدم المسؤولية بحالة المواطن وتقول إن ما يحدث من انقطاع للتيار الكهربائي هي عبارة عن تعذيب للمواطنين لان كل شخص لايهتم سوى بمصلحته الخاصة وهناك تفكك بسبب تضارب المصالح مما يعود بالسوء على المواطن نفسه . ويقول عامر العدني :أتألم لما يحدث ل عدن منذ تعيين المحافظ الجديد وحيد رشيد للاسف لاتوجد ابسط مقومات الحياة في المدينة لا ماء ولا كهرباء . يعتقد المواطن عمر احمد إن هناك أيادي خفية تعمل على تأجيج الوضع في المدينة بقوله : هناك من يعمل خلف الستار ليعاقب عليها المواطن المسكين ويحمله تبعات الصراع السياسي فما نسمعه كل يوم من أعذار تارة بالاعتداء على خطوط الإمداد وتارة بالأعطال الفنية أصبح مسلسل هزلي ممل ولم يعد ينطلي على الناس . الزا عبده : تطالب الحكومة بتنفيذ وعدها بإصلاح الكهرباء بقولها: أين الكهرباء التي وعد بها رئيس الوزراء با سندوه والذي قال أزمة الكهرباء سوف تحل قبل رمضان أتمنى إن يصدق القول وينفذ وعده.
مدينة عدن الساحلية تعيش أوضاع مأساوية مع شهر رمضان المبارك رغم درجة الحرارة العالية إلا أن الماء والكهرباء ينقطع عن المدينة لساعات طويلة ويقول قاطنوها ان قيادة المحافظة تتخذ ضدهم سياسية العقاب الجماعي لتركيع أبناء المحافظة .
