سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد في حوار مع (عدن الغد) : آن الأوان للتضحية والفداء من أجل الجنوب والكرامة واستعدوا ونحن معكم جنبا إلى جنب وفي مقدمة الصفوف
قال قائد اللجان الشعبية الجنوبية " عبداللطيف السيد" بأنه آن الأوان للتضحية والفداء من أجل الجنوب والكرامة داعيا أهالي الجنوب إلى الاستعداد مؤكدا ان اللجان الشعبية مع الناس والى جانبها وفي مقدمة الصفوف. وقال " عبداللطيف" في حوار صحفي مطول تنشره "عدن الغد" الورقية في عددها يوم السبت ان الاتهامات الموجهة للجان الشعبية بأنها استولت على المنشاءات الحيوية في عدن غير صحيح . وكشف "السيد" في حواره الصحفي عن تفاصيل جديدة عن اسباب الاشتباكات المسلحة التي نشبت بين قوات الأمن المركزي وعناصر اللجان الشعبية في عدن خلال الأيام الماضية . واجرى الحوار الصحفي الزميل "رياض منصور" عصر يوم الخميس بمدينة جعار بمحافظة ابين . وتطرق قائد اللجان الشعبية الجنوبية إلى البيان المسجل الذي بث قبل أيام باسم اللجان الشعبية وموقفهم منه والملاحظات عليه . وينشر "الموقع الالكتروني "عدن الغد" لاحقا نص المقابلة الصحفية تعليقات القراء 150386 [1] عبداللطيف صادق لابد من ((تكاتفنا)) الجمعة 20 فبراير 2015 عولقي | بلاد العوالق اللجان الشعبية وما أدراك ما اللجان الشعبية تُعتبر اللجان الشعبية هم نُخبة أهل الجنوب وصفوة الصفوة من أبناءه البارين المخلصين الذين نفذ صبرهم وهم يرون عدوهم يتربص بهم في كل وقتٍ وحين ويُهلك الحرث والنسل ويستغل الموارد الطبيعية والصناعية لمصالحه الشخصية ما كان ليهزمهم في يومٍ من الأيام إلا أنه وقعت هناك ثغرات من ضعاف الأنفس هي من قضت على تلك القوة الخارقة وأردت ذلك العملاق مُتهالكاً وقد مُلئ جسمه بالجراح الدامية المُميتة . تحلّوا حينها بالحِلم والحِلم من شيم الكرام لعلّ وعسى أن يتبدّل حال عدوّهم ويكون لهم الإنسان المُسالم الذي يحفظ حقوقهم كشعب وحقه كإنسان مسؤولٌ عنهم لكن هيهات فهو لا يزيد إلاّ عتواً ونفوراً زرع الأحقاد فيما بينهم نهب أرضهم نشر الجهل والتخلف فيهم وجعلهم صمٌّ بكمٌ لا يعلمون للعيش الكريم طريقاً . ومرّت الأيام تلو الأيام والشهور تلو الشهور والسنوات تلو السنوات وبدأت تلك الغيامة تنجلي والصبر بدأ ينفذ وبدأ الحِلم يتحوّل غضباً والعملاق تشافت بعض جراحه المُغيرة وأصبح بإمكانه الوقوف على قدميه من جديد وما إن وقف حتى بدأ يبحلق النظر إلى أعداءه بشدّة وكأنه يقول ها أنا حيٌّ لم أمت ولن أمت حتى أريق دمَ آخر خائنٍ ومُحتلٍ وعدوٍّ فيكم لن أدعكم تُفلتون من عقابي وبأسي وسأكون لكم بالمرصاد ودِرعاً حصيناً ضِد كُل من يُفكّر المساس بالأرض والعرض وهناك رفع صوته وجهر به فاستمع في أرجاء الأرض وحينها اتضح أن غير هذا العملاق عمالقةٌ آخرون سمعوا صوته لهم نفس الهدف المنشود ونفس المطلب واتحدّتِ العمالقة للقضاء على القُوى الشريرة وطردها شرَّ طردةٍ من داخل أرض الجنوب الحُر تكاتفوا وتآخوا واتفقوا على أن لا حياة لأحدٍ فيهم دونما استعادة الحقوق المسلوبة وإعادة الكرامة والهوية مثلما كانت في سابق عهدِها ولو صَفَت في الآخر لعملاقٍ واحدٍ فقط فهم قد كسبوا الشهادة في تالي الأمر . هؤلاء العمالقة هم اللجان الشعبية جنود الجنوب الحُر ذروة سنام الاستقلال ورجال القبائل الشجعان البواسل الذين أروا شعبهم من أنفسهم خيراً وأثبتوا لهم بأنهم قادرون على إدارة الرّحى من جديد وإعادة الأمن وحفظ الموارد وقطع بؤر الشر والفساد والإرهاب وترسيخ هيبة الدولة بقلوب كل العداة والوشاة رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه ندعوا لهم جهاراً نهاراً بالنصر المؤزر ونشد على أيديهم وندعمهم ونقف إلى جنبهم فكفى بهم أناس قدموا أرواحهم فداءاً للوطن ورخيصةً من أجلنا .