في لقاء جميل اجتمعت فيه أكثر من 60 شخصيه رياضية من كوادر الرياضة بوادي حضرموت على هدف واحد وهو انتشال الوضع الرياضي وإعادة تفعيله بالطريقة التي تعيد لهذا الوادي القه ومكانته على صعيد الوطن اليمني بعد إن وصل حال الرياضة والأندية الرياضية بيت الأساس إلى وضع لأيسر اكان على المستوى الإداري او الفني وهو ماكان له بالغ الأثر في مسيرة هذه الأندية ومشاركاتها في البطولات المركزية او على صعيد المسابقات المحلية. تجاوب والتقاء هذا العدد الكبير من الكوادر الرياضية في مكان واحد يعطي بارقة أمل واستشعار بالمسئولية لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي والى استعادة الدور الريادي للأندية من خلال جمله من التوصيات خرج بها اللقاء لخصت الواقع المعاش لإعادة بريق الرياضة بحضرموت ببرامج وخطط لتحقيق النجاح المنشود والمحافظة على رسالة الرياضة السامية. ما أحوج لاعبي اليوم إلى ثقافة الزمن الجيل زمن الولاء والإخلاص والحب وليس إلى زمن المادة احد شروط لاعبي اليوم ! إلى جانب ما تقوم به الأندية ومنتسبيها في ذلك الزمن من الدور التنويري والاجتماعي جعل من النادي مؤسسه ليست رياضيه فقط وإنما مؤسسة اجتماعيه وثقافية تسهم في ارتقاء وتطوير كوادر هذه البلدة وهذه المنطقة. وبالقدر الذي كانت فيه الأطروحات والمداخلات تخص الشأن الداخلي إلا إن ظلم المركز كان أكثر إيلاما جراء ممارسات وقرارات تعسفية وظالمه بحق الأندية والرياضة بهذا الجزء من الوطن لم يعطي أي اعتبار لتاريخ هذه الأندية وكوادرها بقدر ما انه سياسة النفوذ والأمر الواقع واتخاذ قرارات تعسفية وظالمه طالت اكثر من ناد وفي أكثر من لعبة أتت على ما تبقى من رياضة الوادي ليس أخرها قرارات اتحاد الطائرة او اتحاد اليد او ممارسات العاب القوى وانتهاء بصافرة وتجمعات اتحاد القدم. وجراء هذا فان القادم يتطلب الاستفاقة وتوحيد الكلمة والرؤية لاستعادة الدور الريادي للأندية التي تمتلك كوادر رياضية عندها الأفكار والرغبة لقيادة عجلة الرياضة إلى الإمام بدليل تواجد هذه الكوادر في عضوية الاتحادات العامة والتي نريدها إن توتي ثمارها عملا وواقعا على رياضة وادي حضرموت التي بات جمهورها وعشاقها أكثر تعطشا لسماع انجاز جديد ورقم جديد وبطولة مستحقه هذا ما نأمله ونستشرفه من أفكار وارادة هذه الكوادر ورغبتها في اعادة المشهد الرياضي الى سابق عهده.