كثيرة هي الفرص ، التي سنحت للجنوبيين خلال السنوات الأربع الأخيرة من مسيرة ثورة شعب الجنوب التحررية السلمية ، فذهبت إدراج الرياح ، ولم يحسن الحراك الجنوبي استغلالها لصالحه اليوم توجد فرصة ذهبية سانحة أمام الجنوبيين لفرض وجودهم على الأرض كأمر واقع لتحرير الجنوب المحتل وربما تكون هي الأخيرة .. فيا ترى هل سيحسن أبناء وثوار الجنوب استغلالها أم أنها ستذهب كسابقاتها دون أي أثر يذكر ؟! . . اتمنى ويتمنى كل شعب الجوب من كل القوى الجنوبية ان تشعر بالمسئولية الملقاة على عاتقها للالتحام السريع لنيل الاستحقاق التاريخي المتمثل باستقلال دولة الجنوب، والذي يأتي بعد تضحيات جسام قدمها شعب الجنوب والحراك الجنوبي . يجب على القوى الجنوبية كافة دون استثناء ان تستشعر خطورة المرحلة للعمل معا ً على انجاز الاستقلال، وتجميد خلافاتها السياسية مؤقتاً لتجاوز المرحلة وتحقيق حلم كل جنوبي عاش مهانا ومهمشا طوال فترة العقدين ونصف الماضية . نتمنى ذلك عامة الجنوب كما اتمناه خاصة لشبوة فرسالتي لكم جميعاً فبهذى الحال الذي نحن عليه لن نقدر ان نعمل اي شيء للجنوب فهناك بقايا سلطات الاحتلال متمركزه ببعض المواقع بينما نحن منقسمون المجلس الاعلى للحراك السلمي والحراك الثوري والمجلس العسكري وحركه شباب الجنوب والحركة الشبابية والطلابية وانصار فلان وفلان ؟؟؟؟؟؟ لن تستطيع شبوة ان تقف الا اذى تلملم صفوف اللجان الشعبية تحت قيادة واطار واحد ينشد الاستقلال وتفويت الفرصة على من قد يكون يريد ان يستغل الاحداث لتحقيق مصالح شخصية او مكاسب انية عن طريق ابتزاز صنعاء بهذه اللجان الشعبية والتحركات الثورية . يجب ان نتذكر بأننا قطعنا عهداً بان لا نقبل باي خيار غير الاستقلال المروي بدماء وتضحيات، اخواننا الجنوبيين بل العمل وفق المعطيات سياسياً ولم الشمل وصنع الانجاز المنتظر وعلى الاعلاميين الجنوبيين ووسائل الاعلام الجنوبية الارتقاء بالخطاب الجنوبي الى مستوى الاحداث وتوحيد الخطاب الاعلامي والابتعاد عن المناكفات والمناكفات المضادة وعلى الجنوبيين التمييز بين وسيلة اعلامية تعمل معنا من اجل استغلال الجنوب واخرى تحمل اسم الجنوب وهي مدسوسة لخلخلة الصف الجنوبي وشعبنا الجنوبي يعي ذلك انا لا اقول انني لا اثق باي وسيلة ولكن لناء تجارب فحاليا لم اعد اتصفح الا ما تنقله شبوة الحدث وعدن الغد والايام . لما رأيناه من عنصرية من بعض الوسائل التي تعمل بدون مصداقية وبدون ضمير مهني وشعب الجنوب يعي ذلك جيداً اليكم ايها القياديين انها الفرصة لتصحيح الكارثة التي أصابتهم حينما ذهبوا للوحدة اليمنية دون أن يعوا المخاطر التي تُحدق بهم، ولكن للأسف حتى اللحظة لا يوجد أي بصيص أمل في أن تقوم المكونات والقيادات الحراكية بالتقدم في اتجاه أي خطوة في السير نحو تحقيق استقلال الجنوب. ، فبدلاً من فرض سياسة الأمر الواقع والانفصال نجدهم كمن يعمل على الحفاظ على الهدوء والامور في الجنوب والانتظار حتى يخرج الشمال من زوبعته، ليعود لممارسه جرمهم المشهود.. وما يزيد الوضع سوءً هو سكوت الشعب الجنوبي تجاه تلك القيادة الجاثم على صدورها حماقة وغباء التاريخ، عليهم ان يتركوا الحسابات الشخصية وكوابيس الماضي وان يكبروا بكبر الحراك الجنوبي الذي اصبح ثورة جنوبية ولديها الكثير من المكونات ولكن القيادات فشلت الى حد الآن في ايجاد صيغة جامعة لهذه المكونات لتكوين قيادة موحدة . حتى اللجان الشعبية هم صحيح في الواقع مكونة من اخوتنا واهلنا في الجنوب ونامل الا تنجر ورا اطراف سياسية غير ان تكون مع شعب الجنوب في خيارة ولا نشكك في وطنيتهم اطلاقا ولكن للأسف ان بعض تلك اللجان يقودها افراد لم يكونوا ليتركوا صنعاء لولا عبث الحوثي بمناصبهم ولاكن مازال املنا الاول بالله تعالى ثم بالأبطال الجنوبيين وحسب تطلعي فان ارى انه خلال الايام القادة ستتغير معادلات اطراف كثيرة وفق المتغيرات التي ستطرى ولذلك املنا في افراد اللجان الشعبية كبير حتى وان كانت مواقف من يمونها مختلفة مع ارادة الشعب . ونامل من قيادات جميع المكونات الجنوبية بشبوة ان يدعو الى اجتماع عاجل ويوحدوا الصفوف فالاختلاف عن اشياء بسيطة سيؤثر سلبياً على الثورة الجنوبية طالما نتفق الجميع على الاستقلال فعليكم تقديم بعض التنازلات لأجل هذه المطلب الجنوبي العظيم الذي سقط لأجله اَلاف القتلى واعتقل وجرح وتشرد مئات الالاف . فأمامهم ايام قلائل يستطيعوا فيها توحيد جهودهم واقتناصها نظراً لاختلافاتهم الشخصية؛ فلا زالت الخلافات الشخصية هي العدو الاول للتوحد بقياده موحده للتمكن من الوقوف وقفه جماعية .