بالفعل شر البلية ما يضحك ، فقد قال مدير مكتب البيض المتهم بالأمس بالاستحواذ على قناة عدن لايف وتسخيرها لخدمة اهداف مكونه فقط وتصفية حساباتهم مع المكونات الجنوبية الاخرى بأن القناة أصبحت مختطفة بيد حزب الله ولم يعد للجنوبيين الذين غادروا بيروت عقب مغادرة البيض منها أي سلطة على هذه القناة التي أغتصبها العدو وأصبحت تحت تصرفه وما الى ذلك مما قاله ذلك القيادي !! .. الهي كيف ذلك ؟! ومتى ؟! ومن سلمهم القناة التي هي بالأساس ملك شعب الجنوب الذي أسس القناة طوبة طوبة - كما يقال – من تبرعات وهبات مغتربيه في الشتات فقط دون أن يكون هناك أي فضل لأحد سوى لشعب الجنوب ؟! ..
حقيقة أسئلة كثيرة لا يُعرف لها جواباً سوى أن القناة بالفعل لم تعد كما كانت بل أصبحت في أيد غير أمينة لا تخدم سوى المحتل بهذه الطريقة او بتلك ؟!... وما يحيرني ان القناة ما تزال تعتمد على العنصر الجنوبي ومنه تستمد شرعيتها ؟!!!..
فإذا كانت بالفعل مغتصبة من قبل حزب الله كما يقول ذلك القيادي الرفيع وغيره ممن يبرر للقناة سياستها الاعلامية التي انحرفت عن مسارها الصحيح الذي رسمه لها من اسسها لتخدم شعب الجنوب وقضيته ، فكيف بمراسليها بالجنوب الذين يتواصلون معها طواعية ويبذلون جهود قد تكون متعبة ومضنية في بعض الاحيان ..
أم أنهم الاخرون قد فقدوا السيطرة حتى على انفسهم وأصبحت الضاحية الجنوبية ببيروت هي من تسيرهم ..؟!..
عموماً دعكم من هذه المتاهة وحماقة سياسة عدن لايف التي اعيت كل من تابعها !!.. وما أود قوله هنا هو انه ينبغي أن لا يلتفت اي احد لما تقوله قناة عدن لايف حالياً ولا تعطوا لها اكبر من حجمها ..
فمهما احتجبت قناة عدن لايف – أو أي وسيلة إعلامية جنوبية أخرى – أو حادت عن طريقها وزاغت فأن الثورة الجنوبية مستمرة حتى يتحقق لشعب الجنوب حلمه ومراده في استعادة دولته ..!!