أفاد مدير مركز خدمات المواطن في ديوان محافظة عدن أنور قائد الصالحي أن عدد البلاغات والشكاوى المقدمة إلى المركز خلال الشهرين الماضيين من هذا العام 2015 م فاقت الألف بلاغ تضمن معظمها مصفوفة مشاكل يومية أمنية واجتماعية وخدماتية ساهمت اللجان الشعبية إلى جانب الأجهزة الأمنية والحكومية الأخرى ذات العلاقة في حلها إلى حد كبير بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ومحافظ عدن رئيس المجلس المحلي أ. د عبدالعزيز صالح بن حبتور . وقال في تصريح صحفي إن اللجان الشعبية المتواجدة في عدن ساعدت في حل العديد من مشاكل البسط على الأراضي والبناء العشوائي وفي القضايا والهموم اليومية الخدماتية الميدانية التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة ووقفت إلى جانب الأجهزة الأمنية في استتباب الأمن وتأمين وحماية عدد من المرافق العامة . وفيما يتعلق ببلاغات العام الماضي 2014 م أوضح أن عدد البلاغات تجاوز 7 آلاف بلاغ تضمن معظمها هموم ومشاكل الخدمات اليومية . كما ارتفع معدل البلاغات اليومية إلى أكثر من (20) بلاغاً كحد أدنى خلافاً لكثير من الاستفسارات يستقبلها المركز على مدار الساعة ليلاً ونهاراً ، لافتاً إلى أن البلاغات التي تصل سواء بالحضور الشخصي المباشر أو الاتصال الهاتفي أو عن طريق الفاكس يتعلق معظمها بمشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحي والبناء العشوائي والحفريات في الشوارع فضلاً عن الأمور الأمنية كحوادث السير والحريق والاعتداء وغيره ، مشيراً إلى أن بلاغات الكهرباء قد تدنى عددها بشكل ملحوظ في العام المنصرم نظراً لاستقرار التيار الكهربائي خلاله . وقال إن أية مشكلة أو قضية صغيرة أو كبيرة يتم حلها بكل اهتمام ومصداقية في غضون يوم أو يومين أو أسبوع على أكثر تقدير أو بحسب حجم المشكلة وتحت التوجيه المباشر من محافظ عدن إذا لزم الأمر ، ثم يقوم المركز بالتواصل مع صاحب الشأن بعد عرض مشكلته على جهات الاختصاص ذات العلاقة وإبلاغه بالنتائج والحلول ، مؤكداً اهتمام محافظ عدن شخصياً بهموم المواطنين وقضاياهم واطلاعه الدائم عليها من خلال تقارير يومية يرفعها المركز إلى مكتبه حيث يقوم بالتوجيه أو التواصل المباشر مع الجهات المعنية من أجل قضاء تلك المصالح كما ينظر في القضايا العالقة ويعمل على تذليل أية صعوبات تعترض طريق حلها . جدير بالذكر أن مركز خدمة المواطن يعتبر الأول من نوعه على مستوى محافظات الجمهورية استحدث عام 2007 م بغرض تقديم الخدمات والتسهيلات لكافة أهالي عدن والمقيمين فيها ومن أجل التخفيف من معاناة المواطن ومكابدته أعباء المراجعة والانتقال من مكان إلى آخر ، معتبراً هذا الانجاز الخدمي لفتة كريمة من قيادة المحافظة والسلطة المحلية وتأكيداً على الاهتمام بهموم الناس الحياتية اليومية .