ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي 137شهيداً وقرابة 350 مصاباً , وفق ما أعلنته قياديات في جماعة الحوثي. وفجر انتحاريين أنفسهم في مسجدي البدر والمحشوش في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة لجماعة الحوثي على لسان مصدر أمني " أن المعلومات التي تلقتها غرفة عمليات الأمانة فقد فجر انتحاري حزام ناسف كان يحمله وسط المصلين في جامع بدر بحي الصافية وفجر آخر حزام ناسف في باحة الجامع إثناء خروج المصلين". وأشار المصدر إلى أن جامع الحشوش شهد تفجيرين انتحاريين داخل الجامعة وفي باحته بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان ونتج عن ذلك سقوط عشرات القتلى والجرحى". وأتهم القيادي حسن زيد المقرب من الحوثيين , الرئيس علي صالح بالوقوف وراء التفجير .. داعيا" الحوثيين إلى فك التحالف معه محذرا ستصل الدماء إلى الركب". وتناقلت وسائل إعلام يمنية عن زيد في تصريحات له , ما اسماه المحصن في إشارة إلى الرئيس السابق صالح بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت الجمعة مسجدين بصنعاء وقتل في إثرها أكثر من خمسين بينهم العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري وإصابة العشرات منهم القيادي الحوثي طه المتوكل وخالد المداني. وقال " تمكنا في ثورة 2011م من فصل التوائم السيامية الملتصقة، وأضعفنا رأس منها وجاءت ثورة 2014م لتقضي على رؤوس من التوائم وتعزز قوة رأسها وقد دعا زيد الحوثيين إلى تطهير الأجهزة الأمنية مما سماهم بقايا العائلة , وتجفيف منابع تمويل القاعدة واستعادة الأموال المنهوبة , داعيا إياهم إلى فك التحالف بينهم وبين من سماه بالشيطان , محذرا أنه لو لم يفك التحالف فستصل الدماء إلى الركب بحسب قوله , وعزا ذلك إلى أنهم محروسين ونحن -يقصد نفسه والحوثيين- بدون حراسةواختتم كلامه بقوله: لقد أمنكم لانشغالكم بغيره، وسيقطع قاعدتكم ويفكك أوصالها