استغرب من الاصرار العجيب للأستاذ محسن صالح بمشاركة منتخباتنا خارجيا، بالرغم من ان طائرتنا مكسورة الجناح، وتحمل في مصورتها كم كبير من الخسائر المخزية، وهو ما كان يحذوا به ان يراجع حسابات اتحاده. الكرة الطائرة في بلادنا لا هي استقرت على مواسم ثابتة ومرضية لجميع الفرق، ولا هي شاركت بإيجابية، اقلها حبة فوق وحبة تحت.. أما كل الحبات تحت، فهي وكسات تستحق ان يخجل منهل ليس ورئيس الاتحاد فقط بل كل اعضائه. لم نسترح بعد من المشاركة الغير موفقة التي كانت في الكويت ايضا، اقولها الغير موفقة، لان هناك تعبير لا استطيع ذكره لان المنتخب المشارك هو منتخب اليمن.. ولكن العجيب انه لا حياة لمن تنادي، وكان الامر لا يعنيهم ، المهم ربط الاحزمة وفتح الجناحين والتحليق في اجواء من الخسائر. نقولها للأستاذ العزيز محسن صالح: هذا الاتحاد وذلك المنتخب لا يحملان اسمك وأسماء بقية الاعضاء المحترمين، ولكنه يحمل اسم وطن، يؤلمه ان يرى طائرته دائما في هبوط اضطراري، ولكن متى يفهم قائد الطائرة، ان وقوده طائرته قد نفذ، وان الوقود الذي يحلق به اليوم هو عبارة عن عرق حياء المحبين لليمن. بمناسبة ذكر منتخبنا الوطني، نتحول الى القدم، علنا نجد فيه اليوم ما يسلي خاطرنا عن وجع الطائرة.. منتخبنا بعد غد الاثنين سيلعب من اجل التحليق نحو المجموعات الاسيوية والمونديالية... تمنياتنا لكل طاقم منتخبنا الكروي ان يواصلوا الاداء الجيد الذي قدموه في الدوحة .. وعليهم ان يضعوا نصب اعينهم ان فرحة الدوحة لن يكون لها طعم نهائي من دون فرحة المنامة.