اصدر الرئيس المخلوع صالح تعليماته إلى بعض من وحدات لواء المجد المرابط في مكيراس بالتحرك صوب الجنوب ولودر تحديدا لقتال أبنائها. توجيهاته بتحريك تلك القوات إلى مديرية لودر .... لودر التي لم تستلم ولكن كان من الحكمة تفويت الفرصة على تلك القوات كي لا يتم قصف المنازل فوق رؤوس ساكنها والذي حصل بالفعل كما فعلت قوات عفاش بالأمس حين قصفت المنازل وأصابت منزل"الشيخ حسين المنصوري" وقتل في القصف هو واحد بناته. كما احترق منزل الأخ عبدالله حسن علي واحتراق عدد 2سيارات جرى القصف العبثي الهمجي على لودر...ان لودر وأهلها تصرفوا بحكمة تجاه إحداث الأمس ولأن الجميع يدرك اليوم ان تلك القوات تقوم بالانتحار ويدرك الكثير من أنها ستسلم مامعها غدا او بعد غد ! وذلك جرى ماتقوم به دول التحالف التي بدأت بدك القواعد الجوية وقصف مواقع الاتصالات والسيطرة وشلت حركة الطيران وسيطرت تماما على الاجوا اليمنية! كمرحلة أولى ثانيا... ستأتي المرحلة التالية سيتم من خلالها متابعة تلك الوحدات العسكرية في كل محافظة جنوب وشمال أضف الى ذلك الحصار البحري وقطع كافة الإمدادات ....ستستمر تلك العمليات وان تطلب الأمر سيكون هناك تدخل بري. لهذا لن نقول إلا اننا نُشاهد عفاش ومن معه ينتحرون كما أننا نود ان نلفت ان عفاش بعملية احتلال لودر يسعى من أجل قطع المواصلات بين عدن وبقية المحافظاتالجنوبية . لكن هذا غير مُجدي ولن يغير في المعادلة شي.