أثارة قضية اختطاف الطفلة سارة الصمدي البالغة من العمر (خمسة أعوام ) قبل شهر في محافظة إب من أمام منزلها ومحاولة تهريبها إلى خارج الوطن عبر منطقة حرض ضجة اجتماعية شغلت الجميع. حيث أصبح الجميع يتحدث عن هذه الجريمة مما دعي العديد من الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة إب في التحرك هذه القضية وجعلهم يدعو القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة الإسراع في أحالة ملف قضية الطفلة سارة أبو بكر الصمدي (خمس سنوات) والتي تم إعادتها من منطقة حرض مؤخرا بعد اختطافها من قبل المدعو( عبدالملك - م- ع - ح ) محاولا الاختطاف تهريبها إلى السعودية .
وأفادت مذكرة رفعتها جمعية أصدقاء الطفل بالمحافظة حصلت "عدن الغد" على نسخته منها طالبة محافظ المحافظة سرعة التدخل والتوجيه إلى رئيس نيابة إب بإحالة ملف القضية إلى النيابة الجزائية المتخصصة كونها قضية ذات خطورة اجتماعية وبشعة أقلقت جميع أوليا أمور الأطفال بالمحافظة بل أثارت الرعب في نفوس الجميع .
الأمر الذي يستدعي من المحافظ التدخل , بهدف اتخاذ إجراءات حاسمه في هذا الموضوع لإنزال الحكم الرادع بحق الخاطف وأمثاله وخصوصا من هم من أرباب السوابق.
كما طالبت الجمعية القبض على من يزالوا طلقاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع الذي يكون مناسبا لجرمهم وزاجرا لغيرهم حتى تنعم المحافظة بالأمن والاستقرار .
وأكدت جمعية أصدقاء الطفولة في بيانها أن الجاني صاحب سوابق في قضايا خطره مماثله وصدر في حقه حكم بالحبس (5سنوات) لكنه لم يقضي من العقوبة إلا ثلاث سنوات فقط وهو الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب الجريمة الأخيرة لعلمه عدم وجود رادع حقيقي يزجره هو وأمثاله عن هذه الأفعال وكذلك لابد من أن وراء هذه الشخص عصابة تتعاون معه وتسهل جرائمه التي يمارسها .
فيما أستنكر العديد من المواطنين محاولة تأخير محاكمته وأبدو مخاوفهم من التعتيم عن هذه الجريمة ومحاولة أخفاء الدلائل والمماطلة في المحاكمة لتصبح الجريمة في أدراج المحاكم مهملة كسابقاتها .
فيما صرح العديد من المواطنين إن هذه الأعمال تعتبر دخيلة على المحافظة ولا تمثل أبناء المحافظة لطالما والمحافظة مشهود للساكنين فيها بطيبتهم وتواضعهم وحبهم للغير، إلا أن العديد من العصابات استغلوا هدوء هذه المدينة وعملوا على أثارة الخوف فيها وإقلاق السكينة العامة فيما دعا المواطنين السلطة المحلية ومدير الآمن تحمل المسئولية وتطبيع القوانين الرادعة التي تخدم أمن واستقرار المحافظة في أسرع وقت .
الجدير في الذكر أن محافظة إب تشهد تفشي ظاهرة تفشي الجريمة في بشكل ملفت للنظر متمثلة بالقتل والسرقات والاختطاف والتقاطعات مما أثار الذعر في قلوب الساكنين في المحافظة وأصبح الجميع في خوف ورعب في ظل أجهزة السلطة المحلية والآمن التي هي عاجزة عن حماية نفسها .