اننا في الجنوب حققنا الآتي: - جابه الجنوب، ولمّا يزل بقواه الحية أعتى القوى التقليدية في الشمال والتي يمثلها تحالف الحوثي وصالح وجحافلهما. - الاصطفاف الجنوبي الاقوى منذ اكثر من عشرين عاما .. وهو حائط الصد المنيع في احباط مشاريع لا يقبلها الجنوب. - امتلك الجنوب ميزان قوة تمكنه من فرض خياراته المستقبلية بعد المسح بكرامة جحافل الخيانة والغدر. - نهل شباب الجنوب جرعا مفرطة من الوطنية من معينها الصافي ، وزرعوها في جيناتهم لاجيال بعيدة. - تعرية الاحزاب والقوى البيروقراطية الطفيلية والعميلة في الجنوب ووضعها في الزاوية الضيقة من المعادلة الوطنية. - الجنوب لا تقوده ولن تقوده قبيلة ولا زعامة جوفاء. - الاقتراب من فرض الدولة المدنية العصرية بنموذجها الجنوبي -دولة العدل والنظام والقانون والمواطنة المتساوية. هل ينهض ابناء الشمال ويستلهموا معاني مأثرة الجنوب المعاصرة ؟.. انهم يريدون وراغبون في هزيمة ما يمثله تحالف الحوثي- صالح، والتخلص من ربقته الثقيلة. وهذا قرارهم ودورهم في مناطقهم. في معركة كهذه لا مجال للاخطاء وحذارِ من الوقوع في فخ التأجيج ضد الجنوب وقواه التي تصنع تاريخا في الميدان.