بعض من النعامات العربية تدفن رأسها في فضائح وجرائم الدكتاتوريات لمنافعها، بديلا عن الرمال الناعمة المتحركة العربية في صحاري الأمة، التي تسببت في تصحر عقولهم في نوعية مثل المدعو عبدالباري عطوان. عطوان وصل لندن، ليفقد توازنه، بعدما من الله له القدس العربي، ليضيع فيها كما رحل من وطنه فلسطين. عاش من الأسم مقتاتا، وتناسى فلسطينيتة، أنها فحوى قضية أمة، لينتفع منها عطوان، من تجارة الصحافة وتوزيع المواقف، ليجد نفسه على رصيف خالي من الأصدقاء، ضحية، كما يقول الشاعر: ماطار طير وأرتفع إلا كما طار وقع. فهم الصحافة شيكات، وليس سلطة رابعة، ولا على أنها مرآة كشف حقائق المستور عنة في الأمم والشعوب لمساعدتها. خرج من لندن عطوان، كما دخل وحل، ساجد عند ذات السجادة الفارسية، من أعطته جواز مرور، أخفتة لفترة تحت جلباب فلسطين القضية، لكنة لم يدم طويلا في المخبأ حتى تكون الفضيحة، أن عطوان بوق متشيع على الطريقة الحديثة. فسقط من فلسطين كما طار إلى ايران، ويخرج من القدس المؤسسة إلى موقع الكتروني لايعرف عنه غير بضعة من أبواق وتجار الكلمة. عطوان يزور صالح والقذافي والأسد الأب والابن وآيات الله في أيران، وكل مكان، يرى فيه وجهه مقلوبا. لايقدر التفريق بين من حمى واعتنى بفلسطين الشتات، عدن في 1982 عندما العرب حطوا اللجام على خراطيمهم منعا لأستقبالهم بعد مجازر صبرا وشاتيلا. وكانت عدن والكاتب أحدهم تستقبلهم على رصيف ميناء عدن. وا ذكرها كاللحظة، الشهيد صالح مصلح يسمعنا ءزيز الكلاشينكوف من على ظهر دبابة. تنكر عطوان، وأختل توازنه بين الجلاد والضحية. ليقف مع القتلة والمجرمين صالح والحوثي، بأنهم الفلسطينين المظلومين والجنوبيين الأسرائيلين. فقد بصرة وسمعة وعقلة، في وقت لم تكفية هزة فشلة في مؤسسة القدس لتعطية درسا بليغا في كيفية تعلم معاني ومفردات الصحافة وقول الحقيقة، بدلا من ضياع نفسة في الدفع حسب الحاجة، عادة تعود عليها بعض العرب، في خدمة صاحب الجلالة وخدمة بلاط السلطان. الجنوب، الأرض والانسان، تناساة البعض ممن يدعون أنفسهم فقهاء الأمة، ومثلة شيك الله شيك الله، عفوا خير الله خير الله ومن مروجيها اللبنانيين والعرب. كنت اتعشم، منه خيرا بعد أن وجدت خير الله خير الله، يغير اللاقط له وفق الإدرار المالي علية، بدل صالح المخلوع مع عاصفة الحزم، لأنه وجد مصلحة في الاتجاة الجديد، وهكذا على الضفة الثانية عطوان يرى أيضا، صالح والحوثي، مرتعا ممتدا للأمتداد الشيعي لدية ببرجماتية مقيتة. تناسى عطوان، أن الجنوب معتدى علية، وأمتسحت من ذاكرته كل الأحداث منذ احتلال في 7 يوليو 1994 وحتى العدوان علية هذه الأيام، وهذا ليس بعجيب وغريب عن مريض الزهايمر.، لتشبع خلايا مخة من أفكار يستغربها العقل، عشعشت عنكبوتيا في خلايا عقلة بتجارة الكل. ليصبح صورة تتحرك برجماتيا، لايحركها وازع ديني ولاضمير أخلاقي، تسقط عند مصالح وأرادت الشعوب، بل تركد عند منافعة ومصالحة، فسقطت من رأسه فلسطين القضية، فكيف لايكون أسقاطاته المقيتة بالصورة، التي سمعناها مؤخرا عنة حول شعب الجنوب وعاصفة الحزم، التي وضعت حد للصراع الإقليمي الواضح، ووقفت خطر التمدد الإيراني في جنوب الأمة، بوأد المشروع القومي الفارسي لإيران، لنجد عطوان يهاجم كل مايمت بصلة الدفاع عن قضايا وحقوق الشعوب، والإرادة الإقليمية والدولية المساندة بقرارات تدعم حقوقها ومواقفها، ليذهب عطوان عند حارات غرائزه، مجردا من وطنية وثورية، أدعى بهما زورا وبهتانا، بعد ما بجش عن حقيقة معدنة، ويلحق بركب صالح الحوثي، ويساهم في تزييف حقائق ثابتة على الأرض، واقفا ضد قناعته الشخصية، ويسقط عطوان، كما سقط اخرون مثله، ولكن بقت حقائق الشعوب في الوطن العربي، طاهرة من تدنيس من هكذا عصابة فيد، تساهم بتبرير وتشريع جرائم بحق الأنسانية، كما هو الحال بحالة الحرب على الجنوب هذه الأيام، في الوقت الذي يفترض على عطوان أدانتها، يمدح ويترحم على الجلادين، ويكيل بمكيالين. هذا للحقيقة فقط وليس للتجني، كذب المنجمون حتى وان صدقوا. والله من وراء القصد