لا يزال الغموض يحيط بالإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن من عدمه . ففيما أكد زعيم قبلي أن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، المختطف من قبل تنظيم “القاعدة” منذ أكثر من أربعة أشهر، قد أصبح في عهدة الوسطاء القبليين تمهيداً لنقله إلى صنعاء، نفت الرئاسة اليمنية، ذلك وأكدت أن الجهود ما زالت جارية لتأمين إطلاق سراح الرهينة . وكان الزعيم القبلي طارق الفضلي قد قال إن أحد عناصر تنظيم “القاعدة” يدعى “أبو الوليد” أبلغه أن عملية التسليم قد تمت، بعد الاستجابة إلى مطالب الخاطفين . ومن جهته قال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن “ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه القاعدة مجرد أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة” . واعتبر ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي لإحباط عملية إطلاق سراحه . وذكر أن الرئيس اليمني عبر عن استيائه البالغ لهذه الأخبار الملفقة، مستغرباً الزج باسم جلال هادي، نجل الرئيس اليمني، في قضية الدبلوماسي السعودي . وأكد ان جلال هادي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية نائب القنصل المختطف، ولم ينقل أموالاً للوسطاء القبليين للإفراج عنه .