لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها. ومن إيران، أدانت وزارة الخارجية بطهران، العدوانَ الإسرائيلي على مطار صنعاء والبنى التحتية الاقتصادية والمدنية اليمنية، مؤكدةً أن دعمَ أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية للعدو الصهيوني هو العامل الأساس في استمرار الجرائم في غزة. وقالت: إن "أمريكا والدولَ الداعمة للكيان الصهيوني تعتبر شريكة ومتواطئة في الجرائم المرتكبة بحق شعوب المنطقة". وأضافت أن "العدوان الصهيوني على اليمن وبِنيته التحتية هو جريمةُ حرب ضد الإنسانية غايتها تدمير وتضعيف دول المنطقة". ولفتت إلى أن "تقاعُسَ مجلس الأمن في الرد على الانتهاكات الصهيونية غير مبرر، وندعو العالم الإسلامي إلى التحرك الجاد لوقف جشع كيان العدو". من جهته استنكر المؤتمر العام للأحزاب العربية استمرارَ العدوان الأمريكي الصهيوني في استهداف المدن وتدمير البنى التحتية اليمنية، ومنها مطار صنعاء الدولي وميناءَي الحديدة، ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء؛ ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وأعلنت تضامنَها مع الشعب اليمني الصامد وجيشه الباسل وقيادته الملتزمة بقضايا الأمة والتي تخوضُ معركة إسناد الشعب الفلسطيني المحاصَر. وأوضحت أنه "لا يجوز أن يجوَّعَ أبناء فلسطين ويبقى المستوطنون الصهاينة ينعمون بالرغد والرخاء"، داعيةً أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم أهل اليمن الأشداء والوقوف إلى جانبهم وتنظيم فعاليات وتحركات على مستوى الأمة لرفع الظلم والعدوان عن فلسطينواليمن. إلى ذلك أكّد لقاء الأحزاب اللبنانية، أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن لن ينال من عزيمة الشعب اليمني وقواته المسلحة. وفي بيان مشترك للقاء الأحزاب اللبنانية، أكّد أن "الغارات الصهيونية الأمريكية على مطار صنعاء ومنشآت خدمية وحيوية أُخرى، تزيد من انكشاف وحشية العدوّ الصهيوني وإفلاسه الأخلاقي". كما أكّد أن "اليمنَ يقدّم الدماء والأثمان الكبيرة، حتى لا يترك شعبَ فلسطين وحيدًا في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية"، مجسدًا بذلك نموذجًا في الدفاع عن كرامة الأُمَّة جمعاء؛ الأمر الذي "يستدعي من العرب جميعًا أن يحذوا حذوَ اليمن في نيل هذا الشرف، والوقوف قولًا وفعلًا، إلى جانب شعب فلسطين ومقاومته، في مواجهة أشرس حرب إبادة صهيونية مدعومة من إدارة العدوان في واشنطن". ولفت إلى أن هذه الوحشية تأتي في سياق "الانتقام من اليمن على مواصلة واجبه الوطني والقومي والديني والإنساني في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة في قطاع غزة". وقالت أحزاب اللقاء في لبنان: إن قناعتها "بأن هذا العدوان الغاشم لن ينال من إرادَة الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، وتصميمهم على الاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ كيان الاحتلال، وتوسعة هذا الحصار ليشمل الجو، بعد نجاح صاروخ يمني فرط صوتي من اختراق الدفاعات الجوية الصهيونية والأمريكية، وإصابة هدفه في قلب مطار اللد في مدينة يافا المحتلّة". وعبَّرت عن تضامنها الكامل مع اليمن قيادةً وجيشًا وشعبًا، مضيفةً "نحيّي عروبتهم وشهامتهم وأصالتهم العربية في الدفاع عن قضية فلسطين وشعبها الأبي الصامد، في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، في وقت تقف فيه الحكومات العربية في معظمها متفرجة على المجازر الصهيونية، ولا تحَرّك ساكنا لوقفها أَو العمل لرفع الحصار التجويعي المفروض على قطاع غزة"