يمرس : وصول اول رحلة من العالقين من مومباي الى مطار سيئون الدولي

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وصول اول رحلة من العالقين من مومباي الى مطار سيئون الدولي

الغد جمعان دويل نشر في عدن الغد يوم 28 - 05 - 2015

أستقبل مطار سيئون الدولي عصر اليوم الخميس اولى رحلات طائرة الإير باص اليمنية 320 التي تحمل اسم ( مأرب ) القادمة من الهند في خط سيرها ( مومباي – بيشه – سيئون ) وتحمل على متنها 150 راكب وراكبة من اليمنيين العالقين من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية .

حيث كان في استقبالهم مدير التشريفات والمراسيم بديوان وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاخ / خميس سعيد بريك عضو المجلس المحلي بمديرية سيئون ممثلا عن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء اللواء سالم سعيد المنهالي رئيس لجنة الاغاثة بوادي وصحراء حضرموت والأمين العام لجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية فرع وادي حضرموت الاخ / عادل علي بامخرمة ومسئول العلاقات بالجمعية الاخ / عبدالقادر عبدالله باسلامه مهنئيهم بسلامة وصولة الى ارض الوطن على الرحب والسعة من خلال توفير السكن والغذاء والمأوى والمواصلات لنقلهم الى مواقع سكنهم وخاصة للمحافظات الآمنة .

وكان عدد من الركاب عقب نزولهم من سلم الطائرة سجدوا شكر لله على سلامة وصولهم الى ارض الوطن بعد رحلة عنا استغرقت اكثر من عشر ساعات والتي بدأت بالحضور الى المطار قبل منتصف ليل امس والمغادرة الخامسة فجرا من صباح هذا اليوم مطار مومباي والظروف العصيبة التي مروا بها والوعود الغير صادقة في العودة الى ارض الوطن حسب تعبيرهم . فيما عبر آخرون عن أسفهم الشديد من سوء المعاملة من قبل مكتب اليمنية بالهند للعالقين والتي تدخل فيها الواسطة والمحسوبية مشيرين بأن الكثير من العالقين يعيشون ظروف صعبة ينبغي ترحيلهم في اسرع وقت لكن لا يوجد من يقدر تلك الظروف .

وأعرب الواصلون من مطار مومباي عن شكرهم وتقديرهم على ما لا قوه من حفاوة الاستقبال وسعة الصدر وتوفير وسائل الراحة من سكن وغذاء ومواصلات وهو الامر الذي انسانا تعبنا والأيام الصعبة التي مرينا بها في الغربة .

وبدورة أعرب الكابتن الطيار قائد الرحلة / عامر عبد اللطيف محمد عن سعادته وزميله المساعد الكابتن طيار / خالد حمود حمود بأن لهم الشرف في نقل الرحلة الاولى الى مطار سيئون لإخوانهم العالقين من مطار مومباي ووصولهم الى مطار سيئون بسلامة الله وحفظه بعد رحلة استغرقت حوالي اربع ساعات ونصف من مومباي الى مطار بيشه بالمملكة العربية السعودية والمكوث اربع ساعات للخضوع للتفتيش ثم المغادرة الى مطار سيئون والتي استغرقت ساعتان أي ان اجمالي ساعات الرحلة حوالي عشر ساعات ونصف تقريبا مؤكدا بأنه لازال هناك الكثير من العالقين وسوف ستتواصل الرحلات تباعا لنقلهم الى ارض الوطن سوى مطار صنعاء او سيئون وفقا وجدول الرحلات المتفق والمصادق عليها مع إدارة اليمنية والجهات المختصة .

فيما اشار الاخ / مبارك سعيد محمد مدير محطة سيئون ( اليمنية ) بأن تلك الرحلة تعتبر الاولى الى مطار سيئون من مطار مومباي والتي تحمل العالقين وعدد هم 150 راب وراكبة بينما سبق ان وصل من العالقين من مطار القاهرة 455 راكب وراكبة في ثلاث رحلات على متن الإير باص اليمنية القاهرة بيشه سيئون مؤكدا بأن مطار سيئون سيستقبل يوم غد الجمعة رحلة من العالقين في جمهورية مصر في الرحلة الرابعة بينما يوم السبت ستصل الرحلة الثانية من العالقين من مطار مومباي بالهند وفقا والبرنامج الزمني لتلك الرحلات .

الأمين العام لجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية فرع وادي حضرموت الاخ / عادل علي بامخرمة أوضح بأنه اسهاما من الجمعية وبتمويل من مؤسسة صلة للتنمية وبالتنسيق مع السلطة المحلية بوادي حضرموت ممثلة بالوكيل المنهالي يتم اليوم استقبال اهل لنا وإخوة لنا من العالقين بجمهورية الهند في الاستقبال والترحاب وتوفير لهم وسائل الراحة مباشرة عقب وصولهم من سكن وغذاء من خلال نقلهم الى موقع السكن اولا ثم ترتيب نقلهم الى مواقع سكنهم وخاصة للمحافظات الآمنة والخالية من الاحداث الجارية وذلك لهدف تخفيف معاناتهم وإحساسهم انهم بين اهلهم وفي وطنهم مشيرا وبأنه بعد حصرهم وجدنا انهم من العديد من محافظات الجمهورية لافتا بأن هذا العمل الانساني وفي تلك الظروف العصيبة ومن خلال العمل المشترك بين منظمات المجتمع بالوادي للإسهام مع السلطة في القيام بهذا العمل كواجب وطني اولا وجانب انساني ثانيا . وأضاف الامين العام لجمعية الاصلاح الاجتماعية الخيرية فرع وادي حضرموت الاخ / عادل علي بامخرمة بأنه بالنسبة للرحلات القادمة للعالقين القادمين الى مطار سيئون من مختلف مطارات العالم سيتم التنسيق بين منظمات المجتمع المدني و مع الخيرين والداعمين والمؤسسات المانحة في استقبالهم وتوفير كافة وسائل الراحة والطمأنينة انهم في وطنهم وبين اهلهم .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.