شن القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد هجوما حادا على من وصفهم بالعملاء والخونة الذي خذلوا بلادهم وساعدوا قوات الحوثي وصالح على اجتياح مدينة الصعيدة بمحافظة شبوة. وقال بن فريد في رسالة صوتية وجهها لشعب الجنوب " اليوم دخلت قوات الحوثي وعلي عبد الله صالح إلى مدينة الصعيد الباسلة ، نعم ، دخلت بمعية الخونة والعملاء الذين خذلوا بلادهم وخذلوا قومهم ، وخذلوا منطقتهم وخذلوا تاريخهم وأبوا إلا أن يجروا بخزيهم هذه القوات الغاصبة المحتلة إلى داخل ديارهم"متسائلا "أي عار أكبر من هذا العار، فليهنئوا بهذا العار ، ولنهنئ نحن بالانتصار القادم إن شاء الله". وقال بن فريد " أن التاريخ يسسجل أسمائهم - أي هؤلاء الخونة - بسواده ، وسيسجل التاريخ أسماء الأبطال الشرفاء الأحرار بأحرف من نور" وأضاف بن فريد مخاطبا شعب الجنوب " لا بأس تحصل في المعارك انتصارات وانكسارات ، وما حصل اليوم في الصعيد هو انكسار مؤقت ان شاء الله ، فقد حدث لرسول الله خير البشر انكسار في معركة أحد ، وخسر في المعركة خير رجاله ، فخسر المعركة لكنه لم يخسر الحرب وانتصر ، وأراد الله أن يكون لنا في رسوله عبرة فلنعتبر". وأشار بن فريد إلى انه " في الحرب العالمية الثانية سقطت فرنسا كلها وسقطت دول في ايام قليلة من قبل القوات النازية ودمرت لندن بالكامل لكنها قامت لتصنع الانتصار من وسط الرماد ، سحقت ستالين جراد ولكنها سطرت أروع ملحمة نضالية في التاريخ". وأضاف " إننا نربى بكل مواطن جنوبي حر وشريف أن ينكسر أو أن يدخل الى قلبه قليلا من الياس ، .. أقسم بالله العظيم ايها الأعزاء أن علامات النصر تبدو على وجوههم قبل أن تبدوا على وجوه المناضلين الأبطال .. سوف ننتصرإن شاء الله لأن الحق معنا ولم يكتب التاريخ لأي غازي أو محتل أن يبقى في أرض ليست أرضه". ويقول بن فريد " اليوم وإن دمر بيت الشيخ صالح بن فريد العولقي فهذا شرف لهذا المناضل الذي سيقى في تاريخ الجنوب رمزا من رموز النضال".
