يدخل سكان وادي دوعن اليوم الرابع على التوالي في عزلة عن العالم نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي عن الوادي في الساعة السادسة من صباح الخميس الماضي بعد نفاذ كمية الديزل الموجودة لدى محطة كهرباء وادي دوعن بعد أن كانت كهرباء وادي دوعن تقوم بتشغيل المولدات لمدة 11 ساعة تبدأ من الخامسة عصرا وحتى السادسة صباحا . إنقطاع التيار الكهربائي جعل سكان وادي دوعن يعانون الأمرين بعد توقف تطل شبه كامل للحياة وتعطل الكثير من مصالح المواطنين الذين لزموا الصمت في ظل هذه الظروف منتظرين تدحل المجلس الأهلي بحضرموت والسلطة المحلية بالمحلية لإنقاذ ما يمكن انقاذه وتزويد كهرباء دوعن بما تحتاجه من مادة الديزل . إشاعات كثيرة يتداولها الكثير من المواطنين البسطاء ويعلقون آمالهم فهناك من يردد بأن يوم غدا الأثنين سيتم تشغيل الكهرباء وآخرون يرددون بأن الكهرباء ستعود لكن الساعة الثانية عضرا ظهرا بينما أظهر بعض الشباب إشمئزازهم من طريقة تعامل إدارة الكهرباء مع الموضوع عبر صفحات التواصل الاجتماعي مطالبينها بإعادة االنظر في قراءتها للواقع مرددين شعارات ( كثر اللطم يا إدارة الكهرباء ) وآخرون لازالوا يعلقون أملهم على رجل الأعمال الحضرمي المهندس عبدالله أحمد بقشان الذي تتبعه إدارة الكهرباء في توفير الديزل قبل دخول شهر رمضان الفضيل وخوفا من تكرار معاناة رمضان الماضي. المستشفيات الحكومية والخاصة في المديرية تعاني هي الأخرى من أزمة انقطاع الكهرباء ومعها باقي المؤسسات العامة والخاصة وتوقف معظم الأعمال وتحول الشباب إلى بطالة وأصيبت الحياة بشلل كامل جعل المواطنين يتقاطرون بحثا عن قالب صغير من الثلج بعد وصل سعره إلى 1000 ريال في ظل أجواء حارة