قالت صحيفة سعودية إن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أكد لها بأن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في جدة، بالتزامن مع مشاورات جنيف، سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل قوة مراقبة إسلامية. ونقلت صحيفة “الوطن ” السعودية في عددها الأربعاء عن ياسين قوله: أن هذ القوة يمكن الاستفادة منها في تثبيت أي هدنة محتملة ربما يصار إليها قبل شهر رمضان المبارك في اليمن. وأضاف أن: مشاركة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الاجتماعات التي تسعى خلالها الحكومة إلى إيجاد اصطفاف إسلامي لجانب الشرعية اليمنية. وكان رئيس الوزراء اليمني ، نائب رئيس الجمهورية، خالد بحاح، أكد أن أي مفاوضات يجب أن تقوم على أساس تنفيذ القرار الدولي 2216. وأكد بحاح أن الحكومة والرئاسة والأحزاب الوطنية جاهزة للمشاركة في مفاوضات جنيف ككتلة وطنية، لافتاً إلى أن الهدف منها سيكون إجهاض المشروع الانقلابي واستعادة سلطات الدولة. كما نوه إلى أن لقاء جنيف هو لقاء تشاوري وليس تفاوضياً، هدفه إيجاد حلول وآليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً في المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية. كذلك اعتبر رئيس الوزراء اليمني أن ما يجري في اليمن هو اختلال في موازين القوى، مشيراً إلى أن كل خطوة يخطوها الانقلابيون يزيدون الكراهية والانقسام في البلاد. وأطلق "ائتلاف الإغاثة الشعبية في عدن" نداء استغاثة لإنقاذ محافظة عدن وأبين والضالع ولحج من الأوضاع الإنسانية المتردية فيها. ويعيش نازحون وسكان مدينة عدنوالمحافظات المجاورة أوضاعا إنسانية ومعيشية صعبة نتيجة استمرار مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بفرض حصاراً عليهم ومنع دخول الحاجات الأساسية كالغذاء والمساعدات الإغاثية والأدوية. وفي هذا السياق، قال رئيس "ائتلاف الإغاثة الشعبية" إن أكثر من ثلاثة مليون نازح من محافظة عدنوالمحافظات المجاورة يسكنون المدارس، بمعدل عائلة بالفصل الواحد في المدرسة. وناشد المملكة العربية السعودية إغاثة سكان ونازحي محافظة عدن وما جاورها من المحافظات الأخرى، مذكّراً بأن الملك سلمان هو أول المتبرعين بمليار ريال للإغاثة الإنسانية في اليمن.