تشهد أحياء سكنية في مدينة زنجبار - عاصمة محافظة أبين - والمناطق المجاورة لها، إنقطاعا تاما للمياه والكهرباء منذ ثلاثة أشهر - أي منذو بداية الحرب التي شنتها قوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي على المحافظة - مما سبب لسكانها معاناة وإرباكا في الحياة المعيشية والإقتصادية ونتج عن إنقطاعها وفاة [15] حالة من المدينة . وأعرب عدد من المواطنين ل (عدن الغد) عن إستيائهم الشديد بسبب إنقطاع المياه والكهرباء عن منازلهم لمدة ثلاثة أشهر رغم البلاغات المتكررة التي تقدموا بها إلى السلطة المحلية في المديرية ، لكن السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة لم تتجاوب معهم لعدم إستشعارهم بالمسؤولية وعدم الإصغاء لمطالبهم - حسب قولهم . وتحدث المواطنون عن غياب كامل وتام لدور السلطة المحلية - وطالبوا الجهات المعنية بسرعة معالجة الوضع قبل تفاقمه . وشكوا من عدم وصول أي إغاثة غذائية وغيرها للمديرية منذوا بداية الحرب إلى الآن .. وناشدوا المنظمات الدولية والمحلية وقوات التحالف العربي وسلطة الرياض - حسب وصفهم - بسرعة إغاثة أبناء أبين والنظر بعين الرحمة والرأفة لمواطني المحافظة وخاصة زنجبار كونهم يعانون معاناة كبيرة جدا لايتخيله أحد . هذا وتشهد مدينة زنجبار خلال الأيام الماضية نزوح جماعي لعدد من الأسر إلى محافظة حضرموت والمهرة وذلك نتيجة لإنقطاع الكهرباء والمياه وإنتشار الأمراض وتكدس القمامة في شوارعها الرئيسية.