سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما عادت انقطاعات إمدادات المياه عن مواطني "زنجبار" لليوم السابع على التوالي.. أمين عام محلي زنجبار: نحمل قيادة المؤسسة مسؤولية هذه المأساة في إنقاذ السكان من العطش
تضاعفت معانات مواطني زنجبار عاصمة أبين ومأساتهم طوال الأسبوع الماضي وحتى الآن فمن المشهد الدموي الأليم الذي شهدته المدينة الأسبوع قبل الماضي إلى مشكلة انقطاعات إمدادات المياه إلى منازلهم التي صبروا وتحملوا المعاناة طوال أسبوع كامل علىأمل أن تحرك قيادة المؤسسة حديثة التعيين ساكناً وتقوم بواجباتها لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث مما دفع بالعشرات من الأهالي عصر أمس إلى الخروج إلى الشارع في مظاهرة احتجاجية غاضبة. الصحيفة اتصلت بالأخ الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية زنجبار/ غسان شيخ فرج لتوضيح المشكلة والذي تحدث بانفعال مصحوب بالحزن والآسف قائلاً: بداية اشكر اهتمامكم في الصحيفة وحرصكم على نقل هموم ومعاناة مواطني زنجبار. . وحقيقة أنني أشعر بألم وحرج كبير أمام معاناة أهالي زنجبار من انقطاعات إمدادات المياه عن السكان في معظم زنجبار أو بالأصح جميع الأحياء السكانية. واستدرك أمين محلي زنجبار القول: نحن نشارك مواطنينا أزمة المياه التي تضاعفت هذه المرة بشكل مزعج وكمسؤولين عنهم نمثلهم ومنتخبين من قبلهم ونحن لم نكن ساكتين أو نتهرب من مسؤوليتنا بل بذلنا أقصى الجهود لمتابعة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ م/ أحمد الميسري الذي أمر إدارة فرع مؤسسة المياه بسرعة معالجة مشكلة الانقطاعات وعودتها إلى منازل المواطنين لكن للأسف أن مسؤولي المؤسسة لا زالوا عاجزين وأظهروا فشلهم أمام كارثة إنسانية كهذه. واعتبر الشيخ / فرج عدم تلافي هذه القضية بصورة عاجلة ستحدث مشكلة حقيقية أمام تفاقم معاناة السكان الذين لم يتعودوا على مثل هذه الانقطاعات التي فاقت طاقتهم، وأضاف أنني أدعوا ومن هذا المنبر الأخ المحافظ إلى اتخاذ كافة التدابير لمعالجة أزمة المياه في زنجبار وإنقاذ الناس من العطش، لافتاً إلى أن الأوضاع لا تحتمل ويدرك عامة أبناء الوطن أن زنجبار ما زالت تعيش جراحات الكارثة التي شهدتها يوم 23 يوليو الماضي الذي كان يوماً محزناً ما زالت فيه المأساة تلف بظلالها حتى اللحظة ونسأل الله أن يجنب أبناء هذه المدينة المسالمة المصائب والأحزان ويخرجهم من معانات المياه.