قبل الحديث في خبر إقالة سيف البٌقري سنمر بقيادات المنطقة الرابعة جميعا ابتداء من الأزمة وإلى يومنا هذا ، إبتداء بالشهيد علي ناصر هادي القائد الأول الذي حمل على عاتقة أمر المنطقة في الوقت الذي فر فيه الجميع وتركوا عدن تواجه اجتياح أقل ما يقال عنه بأنه نازي متطرف ، وافق الرجل فكال له الكل ، كل الجنوب كال له ، إعلام الجنوب ومثقفية وكأنهم أرادوا القول فليستشهد كي يثبت حسن نيته ، وافق علي هادي وبقي ساكتا موجوعا من اخوتة أكثر من عدوه وتحرك في الصفوف الأولى ليسقط شهيداً بين رجالات عدن وابطالها .... السؤال لماذا بقي علي هادي ساكتاً؟ لماذا لم يخرج ليبرر ويشجب ويقول نحن نقاتل لأجل الجنوب وفي الجنوب ومقاومة جنوبية ؟ لشيء واحد فقط لانه يعلم أنه قائد عسكري ، مهمته قتالية بحثة على الأرض بعيداً عن المنصات ، ولأنة يدرك ان الله ابتلانا بتحالف لو علم ان المقاتلين على الأرض من جنود وضباط وصف ضباط ولجان تمثلهم قيادة تقاتل لأجل الانفصال سيتركنا نواجه مصيرنا بكل سهوله امام مد ظالم نازي متطرف لذا تُركت السياسة للساسة وتحرك الرجال بكل مايستطيعوا على الأرض ،،، مر الوقت تسلم القيادة سيف البٌقري وترتبت القيادة اكثر ، خٌلق تنسيق ، ولدت غرفة عمليات اكثر ترابط ، اعطيت الأوامر بتشكيل لواء اول حزم بقيادة فضل حسن الازرقي ( جبهة جعولة ) ولواء النصر بقيادة باعش في الجبهة الشرقية (الممدارة ) ، تسلمت قيادة المنطقة قبل شهر من الآن شحنة اسلحة وتم الاتفاق وحضر كل من قيادة المنطقة والبكري القائم باعمال المحافظة وقيادات لواء النصر ولواء الحزم ، وبعد الأتفاق على الامكانيات المتطلبة لكل الألويه تسلمت قيادة لواء الحزم الإمكانيات في الوقت الذي لم يتسلم لواء النصر اي إمكانيات ، شيء جيد فموقع ووضع جبهة جعولة تتطلب ان تعطى اولوية في التسليح وتوفير لإمكانيات ، مر الوقت وقيادة لواء النصر تطالب بالامكانيات والوعود تترادف مراراً وتكراراً، نفذ لواء النصر عمليات بطولية وقطع خط التسعين بإمكانيات فردية وقدم 5 شهداء و13 جريحا ومع الوقت وصل المنتسبين للواء إلى مايقارب 4 الآف مقاتل ، وإلى يومنا هذا والامور تسير بسرعة السلحفاء من ناحية توفير الإمكانيات ، طٌلب من القيادة ان تقوم بترقيم المقاومين المنتسبين للواء وتم نزول قيادة المنطقة لأكثر من مره وانتهت الأمور بوعود كالعادة.... في تاريخ 11 يونيو احتشدت قيادة وافراد وضباط وصف ضباط لواء النصر في قيادة المنطقة وطالبوا بصرف إمكانياتهم وخرج عليهم سيف البٌقري وقالها واضحة وصريحة ،،،،، الأمر ليس بيدي ، الأمر بيد هاشم ولسنا في صدد الحديث عن هاشم ، وفي آخر الأمر صرح سيف البٌقري أنه كقائد منطقة يقاتل لأجل الانفصال والجنوب ويبدوا أنه نسي الوقت الذي يطلب فيه التسليح من دولة لن تمده بكأسة ماء في حين ادركت هذه النية التي تخفيها القيادة التي على الأرض ، لذا فحركة عبدربة حركة معقولة لتفادي اي احتجاج خليجي قد يسببه موقف وتصريح ألازرقي الذي أنتشر ، حركة عبدربة حافظت على بواقي الدعم على الأرض خصوصآ وأن الامارات التزمت بتوفير كآفة إمكانيات مقاومة عدن واللازمة لتحرير عدن في هذة الفترة القصيرة إن شاء الله ، وما يؤيد هذا الموقف هو إستقالة البكري من حزب الإصلاح ، ألجميع يرى أن البكري إستقال لأجل الجنوب ففي الوقت الذي لا ننكر فيه شجاعة الرجل وصمودة ووقوفة مع إخوتة في اصعب وأحلك الظروف ولكن يجب أن نعي أن إستقالة البكري أتت بطلب إماراتي بحث بعد ان صرحت الامارات أنها لن تتعامل مع القيادة التي تعتبر منتمية لحزب الإصلاح ( الإخوان ) ، والموقف الآخر الذي يؤيد هو القصف الذي تعرض له موقع ( المدرسة ) في محافظة الضالع بعد ان تم دخر وهزيمة المليشيات الحوثية ، الموقع كان يقودة عبدالعزيز الهدف وهو الرجل الذي رفض تسليم الموقع لقائد اللواء الجديد الذي عينة عبدربة .
الخليج الذي لم يعترف بنا الى يومنا هذا كمقاومة جنوبية ومٌصر على تسميتنا بالمقاومة الشعبية هو مصدر الدعم الوحيد لنا الذي يجب أن نبقية حتى التحرير والأستقلال اما في الجنوب وفي جبهات القتال في صدور المقاتلين في روح كل جنوبي صغيرهم وكبيرهم ، اطفال وكهول ، رجال ونساء الكل يعلم ان الجنوب يقاتل لأجل الأستقلال وإستعادة دولة الجنوب كآملة السيادة ، واكثر الناس ادراكا هو عبدربة ان الشرعية هي شرعية المقاومة وشرعية الجنوب فقط وأن لاشرعية له الا كجنوبي بين أخوته الجنوبيين فقط ، لذا فتصريح سيف البٌقري تصريح لم يكن في وقته ابدا تصريح غاب عن الحنكة والحكمة ، وهذه مصيبة ان يلعب العسكر في ميادين الساسة . دعونا نتحدث عن لواء النصر الذي تأخر عنه الدعم عن الموقع ، الأهمية ، الإمكانيات ، الإنتصارات التي يمكن ان يحققها لواء النصر تشكل في ظروف صعبة جدا وكان قوامة 1050 مقاتل يحتل الجبهة الشرقية من عدن / الممدارة ويبعد موقع تمركزه عدة كيلومترات عن نقطة العلم ، إضافة إلى أن خط التسعين يقع تحت نيرانة ، امكانية اللواء ، والقوة البشرية قرابة 4 الاف مقاتل ينقصهم الامكانيات التي لطالما طالبوا بها ،،، في تصريخ من قيادات اللواء وهم قيادات شاركوا في حروب صعدة الست ، قالوا بالحرف الواحد ، بإمكاننا ان نقطع خط العلم وتأمين كل خط الساحل من العلم وحتى صيرة خلال 12 ساعة كمرحلة أولى ، وباقي عدن خلال 48 ساعة ، وفي تصريح القيادة عن سبب التاخير، قالوا مازلنا منتظرين قيادة المنطقة ونأمل توفير الامكانيات باسرع وقت ممكن ، هم يستعدون للتصعيد والذهاب للمنطقة بالقوة والحصول على اللازم من الإمكانيات ولكن الحكمة توقفهم والخوف من الفوضى تجعلهم يتحلوا بصبر لا اراه سيطول لو بقي الأمر على هذا الحال . الان جاء رويس كقائد جديد للمنطقة وسيظهر ناس عديمي الرؤية وسيقولون انه تابع للشرعية ولعبدربة ، نقول لهم اما كفاكم انه جنوبي ؟ هل تريدون ان يعلنها انه يقاتل لأجل الجنوب ومن ثم يطلب دعم من الخليج ،؟هل تريدوه يعلنها كي يقيلة عبدربة إرضاء للخليج؟ الكل يعلم ان الرهان جنوبي ولو كان هناك مثقال ذرة باقية للوحدة لما حرق المرتزقة عدن ويحاولون يحرقون ما تبقى من عدن ولكن لأنهم يدركون انها ستٌحرّم عليهم كما حٌرِّمت مكة على اليهود ورب الكعبة. نسأل الله ان ينصر جنوبنا عاجلا غير أجل ،،،، الرحمة للشهداء النصر للجنوب