رفض الحراك الجنوبي، أمس، تعيين القيادي في حزب الإصلاح، نائف البكري، قائداً لما تسمى ب"المقاومة" في عدن. واعتبر مسلحو الحراك في بيان لهم، أعقب اجتماعاً لقادة عسكريين في الحراك، تشكيل قيادات "غير مرتبطة بالعمل العسكري والحربي" بمثابة محاولة جديدة للالتفاف على ما وصفوها ب"المقاومة الجنوبية". وأشار البيان إلى عقد قيادات عسكرية موالية للحراك أبرزها (العقيد ركن/ خالد النسي، عميد ركن/ صلاح سالم، عقيد ركن/ جلال صالح القاضي (قائد الكاتوشا)، العقيد/ أحمد عبده معوض الصبيحي، ياسر قاسم راجح (أبو عمار) قائد جبهة كالتكس والدروع، الشيخ عبدالعزيز العقربي رئيس عمليات الدروع، سعيد سالم مسيبع عقيد ركن بحري قائد القاعدة البحرية، والقيادي أديب العيسي المشرف العام على الجبهات ورئيس العمليات بموجب تكليف تلك القيادة، وعوض العنبوري قائد جبهة العريش، ولبيب العبد جبهة دار سعد، والعميد ركن/ (الشفرة) قائد المدفعية، أحمد قاسم السمنه عمليات عسكرية، عدنان قائد ثابت قائد جبهة الإنشاءات والبساتين، والقائد في الحراك الجنوبي/ صديق ناصر لزرق، منسق العمليات العسكرية/ نوفل علي نصر مجمل، عبدالكريم قاسم عمليات عسكرية، اجتماعاً في عدن استمر لعدة ساعات، وذلك في أعقاب إعلان حزب الإصلاح البكري- وكيل محافظة عدن- قائداً لما أسموها (المقاومة) في المحافظة المدعومة من السعودية. وقال مصدر في الحراك الجنوبي ل"اليمن اليوم" إن القادة العسكريين أعلنوا انشقاقهم عن "مليشيات البكري" ووجهوا القيادي، أديب العيسي، بالتنسيق بين القيادات لتوحيد ما وصفها ب"المقاومة" . ويقود الضباط- متقاعدون- سالفو الذكر العمليات في مناطق (جعولة، العريش، الممدارة، دارسعد). وحذر البيان من وصفهم ب"جنوبيو الأحزاب"، في إشارة لأنصار الإصلاح في عدن، من مغبة "خلق البلبلة والفوضى بغية تغيير إرادة المقاومة. بيان "المقاومة" جاء بعد ساعات على نشر قناة العربية خبراً مفاده "توحيد قيادة المقاومة في عدن". وتضمن بيان إشهار المجلس ضرورة التمسك بشرعية هادي. يذكر أن الخلافات بين مسلحي الإصلاح ومسلحي الحراك قائمة منذ الأيام الأولى للمواجهات في عدن.. وكان آخرها أمس الأول، اقتحام مسلحي الإصلاح في الضالع منزل قيادي بارز في الحراك الجنوبي، عيدروس قاسم عبدالعزيز، ونهبوا الأسلحة التي تلقاها العيدروس مظلياً من قِبَل السعودية.