الغارديان نشرت موضوعا لأليسون فلود تحت عنوان "سلمان رشدي يرحب بإطلاق سراح مازن درويش في سوريا". وتشير الجريدة إلى الكاتب البريطاني الجنسية الهندي المولد سلمان رشدي.
وتقول الغارديان إن رشدي أعلن ترحيبه بإطلاق النظام السوري سراح الناشط السياسي مازن درويش بعد نحو 3 سنوات ونصف من اعتقاله.
وتوضح أن درويش هو مؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والذي كان مقره دمشق قد تعرض للاعتقال من قبل النظام السوري في مطلع 2012 بعدما داهم عناصر الاستخبارات الجوية التابعة للنظام مقر المركز.
وحسب ما نقلت الجريدة عن مصادر متطابقة فإن الاتهامات التى وجهت لدرويش وقتها كانت تنصب على قيامه "بنشر دعاية للإرهابيين"، وتؤكد أن تقارير عديدة تحدثت طوال فترة اعتقاله عن تعرضه للتعذيب.
وتشير الجريدة إلى أن رشدي تحدث عن درويش اثناء تسلمه جائزة قبل 10 أشهر وطالب بإطلاق سراحه معتبرا أن استمرار اعتقاله أمر تعسفي وغير عادل.
وتؤكد الجريدة أنه رغم إطلاق سراح درويش إلا أن الاتهامات الموجهة إليه لم تسقط بعد بل يجب عليه أن يمثل أمام المحكمة نهاية الشهر الجاري. شهدت بغداد مظاهرات حاشدة تندد بالفساد الحكومي العراق
الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "العراق يوافق على مشروع قانون مكافحة الفساد الذي قدمه رئيس الوزراء".
وتنقل الجريدة عن بعض المحللين قولهم إن القانون الجديد ليس نهاية لصراع القوى السياسية في العراق لكنه فقط بداية لصراع أكبر.
وتشير الجريدة إلى إقرار البرلمان العراقي بالإجماع لما سمته مشروع قانون طموح لمكافحة الفساد بهدف تهدئة الغضب الشعبي المتصاعد.
وتؤكد الجريدة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اقترح القانون ودعمه بشده وهو في الغالب ما سيتسبب في ربط مستقبلة السياسي شخصيا بمدى نجاح أو فشل هذا القانون.
وتقول الجريدة إن القانون يضم موادا تلغي مناصب عليا في الحكومة العراقية وتنهي حقيقة وجود نسب لبعض الطوائف والأحزاب في الوظائف والمناصب الحكومية علاوة على إعادة فتح التحقيقات في ملفات الفساد.
وتوضح الجريدة أن هذه الخطوات تتبع مظاهرات حاشدة نظمها العراقيون في العاصمة بغداد ومسيرات جابت شوارعها ترفض الفساد وأوضاع البلاد التى انتشر فيها الفقر وتردي الخدمات التى تقدمها الدولة.
وتعرج الجريدة على أن من أهم أسباب تزايد الغضب الشعبي ضد اداء الحكومة العراقية هو أزمة نقص الكهرباء وتكرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين وهو ما تزامن مع موجة ارتفاع درجات الحرارة في الشرق الأوسط.
وتقول الجريدة إن العراقيين غاضبون من تردي خدمات الحكومة في مجال الطاقة وعلى وجه التحديد إمدادات الكهرباء وهو المجال الذي أنفقت عليه مبالغ طائلة لكن لم يشعر المواطن بأي تحسن يذكر بسبب انتشار الفساد في الجهاز الإداري الحكومي.
لكن الجريدة توضح أن نجاح قانون مكافحة الفساد قد يتسبب في تزايد الانقسام بين العراقيين المنقسمين بالفعل بسبب مشاكل تعامل الحكومة مع المواطنين السنة وهو الأمر الذي أدي لتوسع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتنقل الجريدة عن زياد العلي المستشار في المعهد الدولي للديمقراطية ودعم الانتخابات قوله "إنها ليست خطة ولكنها مجرد أماني".
ويضيف العلي "القانون ضعيف في ناحية التفاصيل لكن الأحزاب ستكون راضية لأنها ستراه على أنه وسيلة للاعتراض في المستقبل". الدهون المشبعة ربما تكون بريئة من الإضرار بصحة الإنسان
تضليل
الإندبندنت نشرت موضوعا صحيا تحت عنوان "50 عاما من التحذير من مخاطر الدهون اتضح أنها كانت تضليلا".
تقول الجريدة إن دراسة علمية أكدت مؤخرا أن الدهون المشبعة التى توجد في اللحوم والطيور والألبان والزبد اتضح أنها غير ضارة بالصحة وليس لها علاقة بزيادة معدلات الوفاة أو الإصابة بأمراض القلب أو زيادة معدلات الإصابة بمرض السكري.
ورغم ذلك تقول الجريدة إن الدراسة حذرت من أخطار استخدام الزيوت المهدرجة المصنعة "السمن النباتي" الذي يستخدم في المنازل للطهي وفي تصنيع بعض المقرمشات والبطاطس وأنواع من الكيك لما لذلك من أضرار في رفع معدلات الإصابة بامراض القلب والوفيات بها.
وتضيف الجريدة أن الدراسة الجديدة التى نشرت في دورية "بريتيش ميديكال جورنال" "الدورية الطبية البريطانية" أوضحت أن التحذيرات الصحية الشهيرة والتى عرفها الناس طوال الخمسين عاما الماضية من مخاطر تناول الاطعمة التى تحوي دهونا مشبعة مثل الزبد والبيض والأجبان ربما كانت مخادعة.
وتؤكد الجريدة ان الدراسة التى أجراها فريق علمي من جامعة ماكماستر في أونتاريو في كندا بقيادة الدكتور راسيل دي سوزا توضح أن تناول الزيوت المهدرجة "السمن النباتي" يرفع نسبة المخاطرة بوقوع الوفاة إلى نحو 34 في المائة بينما يرفع نسبة مخاطر الوفاة بأمراض القلب بنحو 28 في المائة ويرفع نسبة احتمال الإصابة بأمراض القلب بنحو 21 في المائة.
وتوضح الجريدة أنه رغم عدم التوصل لوجود أي علاقة بين تناول الدهون المشبعة ومخاطر صحية إلا أن الدكتور دي سوزا حذر من الإفراط في تناول الاطعمة الغنية بهذه الدهون مضيفا أن هذه الدراسة لاتنصح أبدا بزيادة معدلات تناول الاطعمة الغنية بالدهون المشبعة لكن في نفس الوقت لم تجد ضررا يترتب على تناولها.